All

18 مايو 2016

بالصور.. قصة لجوء عارضي الأزياء الإيرانيين لدبي

نشر عارضا الأزياء الإيرانيّان إلناز غولروخ وحميد فداي صورهما على الإنترنت لعرض آخر صيحات الموضة النسائية والرجالية، لكنهما تعرضا لهجوم حاد في إيران، اتهمهما بأسلوبهما "غير إسلامي"، مما اضطرهما إلى الفرار إلى دبي.




ويعدّ العارضان إلناز وحميد مثالاً من بين نماذج عدة من وكالات الأزياء، التي تسوّق لنفسها عبر موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، للترويج لجديد الموضة والأزياء، إلى أن تم القبض عليهما في يناير من هذا العام، إلى جانب عارضات أخريات مثل مليكة زماني، ونيلوفر بهبودي، ودنيا مقدم وغيرهن.




ونشرت العارضات صورهن على إنستغرام ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى دون حجاب. وكانت قد بدأت حملة قبل عامين أُطلق عليها اسم "الرجل العنكبوت 2" استهدفت العاملين في صناعة الأزياء، كجزء من سياسة تجديد " القيم الإسلامية " تحت حكم الرئيس الإيراني حسن روحاني.




وبدأت الحملة في يناير، لكن هروب العارضين الملقبان بـ "روميو وجولييت" لم يمنعهما من مواصلة حياتهما الطبيعية ونشاطهما ما إن وصلا إلى دبي، حيث حضرا مؤخراً العديد من فعاليات عروض الأزياء، وخاصة حفل توزيع جوائز "غراتزيا ستاي"ل في وقت سابق من الشهر الجاري، ونشرا الصور على إنستغرام.




ونشرت إلناز رسالة إلى معجبيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في 30 يناير موضحة أنها أوقفت نشاطاتها في إيران، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.




وكما جاء على لسانها: "أصدقائي، أودّ قبل كل شيء أن أعتذر عن عدم قدرتي على الردّ على مكالماتكم . للأسف في الوقت الحالي لن أتابع نشاطاتي داخل إيران، لكنني سأواصل عملي خارجها. أشكركم على دعمكم المتواصل وطاقتكم الإيجابية. أحبكم جميعاً ".




ويبلغ عدد متابعي إلناز نحو 650,000 معجب يتابعون بشكل يومي دروسها في المكياج وعروضها في عالم الأزياء، في حين يبلغ عدد متابعي زوجها روبرت فيزاري، الذي عمل كمودل لعطور باريس، على 200,000 متابع على إنستغرام.