الموضة والتجارة الإلكترونية في ظل "كوفيد – 19"
الموضة والتجارة الإلكترونية في ظل "كوفيد – 19"الموضة والتجارة الإلكترونية في ظل "كوفيد – 19"

الموضة والتجارة الإلكترونية في ظل "كوفيد – 19"

نشأة عالم الموضة تعود إلى العام 1826، لكنها تغطي اليوم أكثر من مجرد الملابس؛ لأنها تمثل تجسيدا لشخصية الفرد بمختلف أبعادها. وشهدت هذه الصناعة فترات من الارتفاع والانخفاض، والتقلب بين الأرباح والخسائر.

ومع ذلك، فإنها لا تزال واحدة من أكثر الصناعات المرغوبة للعمل فيها على مستوى العالم. وفي وقتنا الراهن، تعرضت لهزة شديدة في أعقاب تفشي فيروس كورونا المستجد، بعد أن شهد العالم توقفًا مفاجئًا تأثرت معه الموضة، وإلى درجة طالت علامات تجارية عالمية معروفة في أوساط عملائها من المجتمع الراقي، واضطرت إلى إغلاق أعمالها وتسريح كوادرها العاملة، مع أنها كانت توفر الكثير من الفرص.

ليس هذا فحسب، بل إن تفضيلات العملاء التي تغيرت بين عشية وضحاها زادت الأمور تعقيدا، خاصة وأنهم يقومون بإعادة ترتيب أولويات احتياجاتهم بين ما هو ضروري أو غير ذلك. لذا، تضطر الصناعات الآن إلى تطوير استراتيجيات لخدمة عملائها على أفضل وجه ممكن، للتغلب على أي تحديات قد تواجههم في عملياتهم.

وبات لزاما على العلامات التجارية استكشاف رغبات عملائها، وصياغة استراتيجيات بيع ذكية في وقت يتم فيه الاستغناء عن مفهوم المتاجر التقليدية، وقضاء الأشخاص أوقاتا أطول في منازلهم.

لقد أسهمت الأزمة الراهنة في تسريع وتيرة تحول العلامات التجارية إلى التجارة الإلكترونية، وكانت هذه الخطوة مفيدة للغاية لجميع منافذ الأزياء، لاسيما وأن الصناعة ذاتها تشهد تطورا فائق السرعة، والعمل على إضفاء الطابع الشخصي على رحلة العميل، وتقديم أفضل تجربة افتراضية للمجتمع، والتركيز على الأساليب التي يفضلها العملاء، والحرص على مشاركتهم ونيل رضاهم. وفي واقع الأمر، تستعد العلامات التجارية الآن للمزيد من الابتكارات وأساليب الترويج الجديدة لدعم عملياتها.

إننا في "هاش ديزاين" نعي تماما متطلبات عملائنا بعد أن درسنا احتياجات فئاتنا الأساسية المستهدفة؛ ما ساعدنا على تصميم قطع تلائم توقعاتهم. وفي هذا الصدد، طرحنا تشكيلة حديثة من الملابس الكتانية المريحة التي يمكن ارتداؤها بسلاسة في المناسبات المختلفة، إضافة إلى اتّباعنا أساليب مميزة. وبما أننا ندرك هذا الظرف الاستثنائي فإننا في هاش ديزاين عملنا على تقديم حلول إلكترونية لعملائنا لتقوية علاقاتنا من خلال منصتنا الرقمية التي توفر وسيلة للتواصل معهم وتلبي تطلعاتهم بطرق تحفظ راحتهم وسلامتهم.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com