مصممة الأزياء امتياز أبو عواد.. في أزيائها تجتمع حضارات البلدان
مصممة الأزياء امتياز أبو عواد.. في أزيائها تجتمع حضارات البلدانمصممة الأزياء امتياز أبو عواد.. في أزيائها تجتمع حضارات البلدان

مصممة الأزياء امتياز أبو عواد.. في أزيائها تجتمع حضارات البلدان

بأسلوبها المتميز وتصاميمها الرائعة حققت مصممة الأزياء الفلسطينية امتياز أبو عواد ما لم تحققه مصمّمات غيرها من قبل، فقد اتخذت أسلوباً خاصاً لتصاميمها يعتمد على دمج التراث الفلسطيني بتراث الدول الأخرى، ما أضاف إلى التصاميم نكهةً خاصة بطابع متميز، الأمر الذي جذب اهتمام كل من شاهدها.

دمج التراث الفلسطيني بتراث الدول العربية كان بداية المشوار، "هذا ما تحدثنا عنه المصممة امتياز فتقول: "لقد راودتني الفكرة من باب أن فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم العربي، وأن الهوية واحدة، وفلسطين لا تنسلخ عن الوطن العربي، فكان أول فستان صممته على الطريقة اللبنانية مع إضافة التطريز الفلسطيني عليه لأرتديه في إحدى المناسبات، ولم أتخيل أن يثير إعجاب كل من رآني، ما دفعني إلى الاستمرار في تلك الفكرة والتوسع في تصاميمي".

وتتابع بالقول: " التطريز الفلسطيني يتميز عن باقي الدول باللون الأحمر الأرجواني، وخلال المعارض والمشاركات كنت أبقي على الثوب الفلسطيني حاضراً، للتعريف بالزي الفلسطيني وأختار في تصاميمي الأزياء التراثية لمختلف البلدان، فهي معروفة لأهاليها وشعوبها وليس من الصعب التمييز بينها، مع التوضيح أن هذه زركشة من التراث وليست التراث بذاته، حفاظاً على هوية تراث تلك البلدان".

وقد دمجت العباءة الخليجية مع التطريز الفلسطيني وكذلك الزي اللبناني وأزياء المغرب العربي، وتوسعت لدمج أزياء الدول الأخرى غير العربية بالتطريز الفلسطيني، مثل الباكستاني والهندي وغيرها، وحالياً تقوم بدمج التراث الفلسطيني بالزي الأوكراني والذي لقي إعجاباً شديداً من قبل السيدات.

أما عن مشاركاتها في المعارض وعروض الأزياء تقول المصممة الفلسطينية: " شاركت في عدة معارض داخلية وخارجية، عربية وأوروبية، وكانت تصاميمي تلقى إعجاباً شديدا من قبل الجمهور ، وقد حظيت باهتمام العديدين منهم الاميرة بسمة بنت طلال التي كان لي الشرف ان تقتني وتلبس من ازيائي ، هذا ما زاد طموحي في ان أنشئ دار ازياء خاصة على مستوى العالم وبلمسة فلسطينية والتي اسعى لإنشائها مستقبلا.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com