مواقع التواصل تقود التغيير نحو احتضان القياسات الكبيرة
مواقع التواصل تقود التغيير نحو احتضان القياسات الكبيرةمواقع التواصل تقود التغيير نحو احتضان القياسات الكبيرة

مواقع التواصل تقود التغيير نحو احتضان القياسات الكبيرة

بعد عقود من العيش في ظل القياس 0، بدأ قياس 14 فما فوق يظهر في عمق اهتمام متابعي الموضة وصنّاعها.

هذا التحول باتجاه القياسات الأكبر يعود لوسائل التواصل الاجتماعي وتحديدا تويتر وانستغرام، والتي أجبرت أصحاب الأموال على الاستماع لأصوات الناس العاديين الكادحين المطالبين بتأميين آخر صيحات الموضة لذوات القياس الكبير.

ودعت مديرة شركة "لاين براينت" برايان بيتلر رواد الشبكة العنكبوتية لتمييز المتاجر والشركات التي تخطو - ولو بخجل - نحو مخاطبة هذه الفئة من السيدات. ولاين براينت شركة متخصصة بصناعة الملابس الموجهة للممتلئات.

وفي لقاء متلفز، قالت الإعلامية ستايسي لندن "إن المفهوم العام عن شركات الموضة بأنها صناعة تديرنا نحو الاتجاه الذي توده، بينما نحن من يتحكم بالمال، لذا علينا أن نديرها بالاتجاه الذي نريده".

حتى محررات مجلة "غلامور"، لجؤوا مؤخرا لمخاطبة السيدات الممتلئات بخلق مواد وهاشتاغ تتضمن صور لعارضات ممتلئات، بعدما رصدوا الإقبال على المواد التي يتم الاستعانة فيها بعارضات يملكن أجسادا أقرب للمعتاد من الكمال.

ففي أمريكا وحدها، تتخطى %67 من السيدات قياس 14، بينما يشكلن 17% من حصة السوق.

وأوضح بيتلر أن التصميم للأجسام الممتلئة بشتى أنواعها يحتاج إلى مهارات خاصة ونادرة لا تستثمر فيها شركات الأزياء وتفضل التصميم للمرأة النحيفة والصغيرة.

وأضاف أن طريقة تسويق ملابس القياس الكبيرة أيضا غير مجدية، حيث يتم حشرها في آخر المتجر وأطرافه بطريقة غير مغرية وكأنها بضاعة لا تباع.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com