نشرت كيت فينيجان، المديرة في قسم الأزياء بصحيفة الغارديان البريطانية، الأسباب التي جعلتها تفضل ارتداء اللون البني، عن الأسود.

في بداية تقريرها، عبرت كيت عن كرهها الشديد للون البني، نظرًا لأنها مولودة في فترة السبعينيات، المعروفة بانتشار اللون البني بكثرة، حيث كان ملزمًا على المعلمين، ارتداء البني من الرأس حتى أخمص القدمين، كما كانت الأحذية بنية، حتى المنامات بنية.

وفي أوائل الثمانينيات حاول المصممون بذل قصارى جهدهم ليمحوا اللون البني من الذاكرة، وإضافة ألوان أساسية أخرى إلى الملابس، ومن بعدها جاءت فترة الأسود، حيث بات كل شئ  لونه أسود، الحلوى والقهوة والشوكولاتة والكراميل.

والآن، عاد اللون البني إلى مكانته، والدليل على ذلك محل "زارا" الشهير، الذي اختار اللون البني في كثير من تصميماته، حتى وصفته الكاتبة بـ "سيمفونية الماهوجني".

وحددت الكاتبة أسباب عودة اللون البني، فهو لون يسهل ارتدائه، دافئ وغني ومطمئن، يتماشى مع العيون العسلية والخضراء والبنية.

ويمكن للون البني أن يكون مثيراً ومغرياً إذا ارتدته امرأة شقراء، ويمكن أن يكون غطاءً جذاباً يلف المرأة السمراء، كما أنه لون جيد لارتدائه مع الألوان الأخرى كالوردي والأحمر والبرتقالي، كما يبدو جيدا مع الجينز النيلي والداكن والكاكي.