عارضات فاتنات يعِدن بثورة على مفاهيم صناعة الأزياء..!
عارضات فاتنات يعِدن بثورة على مفاهيم صناعة الأزياء..!عارضات فاتنات يعِدن بثورة على مفاهيم صناعة الأزياء..!

عارضات فاتنات يعِدن بثورة على مفاهيم صناعة الأزياء..!

أحيانًا يأتي التغيير ببطء متسللاً على أطراف أصابعه، وأحياناً يأتي بسرعة شديدة ومفاجئة، لنستيقظ في أحد الأيام أو الفصول ونرى بزوغ جمالٍ مبهر يبدأ في شق طريقه على الأقل في قليل من عروض الأزياء.

تقول إيرينا شايك: "أرى أشياءً تحدث الآن لم تكن لتحدث أبداً في الماضي، نحن نعيش في زمن مختلف فعلياً، فأمريكا صارت تتبنى فكرةً أكثر شمولاً عن الجمال".

بدأت فاتنات المشاهير الاتجاه إلى "تويتر"، وانتقاد أولئك الذين يتحدثون بشكل سيء عن الممتلئين، وامتدت التطورات إلى خارج حدود الولايات المتحدة، فقد صدر قانون في فرنسا يضمن أن عارضات الأزياء يتمتعن باللياقة الصحية، وفي لندن، حظر عمدة لندن صادق خان الإعلانات التي تروج لصور الجسم غير الواقعية.

وفي تحول لم يكن ليرد على البال حتى وقت قريب للغاية، ظهرت عارضة الأزياء الممتلئة آشلي غراهام على غلاف العدد الأخير لمجلة"Sports Illustrated"، وقالت إن الأمر يبدو أشبه بالمعجزة وإنها مازالت عاجزة عن التصديق.

يرجع تنامي هذه الحركة إلى اتساع نطاق وسائل التواصل الاجتماعي، فالجميع ينشر صوره أملاً في جذب الاهتمام والتعليقات والاستحسان، وعن ذلك تقول غراهام إنه بدون وسائل الإعلام الاجتماعية ما كان ليصبح لأمثالها الفرصة للعمل في مجال عروض الأزياء.

كانديس هافين هي عارضة أزياء أخرى تكسر الحواجز، حيث كانت تنتظر هذه اللحظة منذ ما يقرب من عشر سنوات وتقول: "يمكن للفتاة الشابة النظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأن تقول بوسعي أن أكون مثلها، وبوسعي أن أكون سعيدةً، فلماذا أهدر كل هذا الوقت لأخسر وزني الزائد؟".

لكنك لست في حاجة لأن تكوني ممتلئة لتكوني جزءاً من هذه الثورة، فهناك عارضات مبهرات الجمال مثل تايلور هيل، وآنا ايورس، وجيجي حديد، وهن أحدث النجوم في سماء صناعة الأزياء.

وتقول إيمان همام، التي سطعت على مدرجات عروض أزياء برادا وفندي وديور، إن توسيع تعريف الجمال طغى على مجال صناعة الموضة والجمال، ويمكنك أن تلاحظ وجود تغييرات في الإعلانات، وعروض أزياء، والملابس ومستحضرات التجميل التي تباع.

ولأنها حركة شابة وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمواقع التواصل الاجتماعي، فإنه من الطبيعي أن يتبنى مصممو الأزياء الشباب تنوع المقاييس، ويكفي النظر إلى عروض أزياء خريف 2016 لدور أزياء مشهورة لنرى أن جميع أنواع النساء تطمح إلى ارتداء الملابس بطريقة معينة لتقديم نفسها ولتحظى بالقبول، وهذا لم يعد له علاقة بنيل رضا الرجل وإنما للشعور بالرضا عن النفس.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com