All

27 يوليو 2016

"إعدام" كاتالوغ فيكتوريا سيكرت بعد 39 عاما من صدوره

في العام 1977 تم توزيع أول كاتالوغ لشركة فيكتوريا سيكريت عبر خدمة البريد الورقي العادي في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية. وبعدما ساهم الكاتالوغ بتحقيق أرباح بمئات الملايين، قررت الشركة أخيراً إصدار قرار الإعدام بحقه في زمن الإنترنت والتسوق الإلكتروني.



كانت الملابس الداخلية في السبعينات تحظى بانتشار واعد، تزامن معها افتتاح أول متجر لفيكتوريا سيكرت في مدينة بالو آلتو.

ومع تزويع أول كاتالوغ للشركة بعد 5 سنوات من انطلاقها، تحولت الشركة إلى الخيار المفضل للسيدات والفتيات على حد سواء.

 



بحلول العام 1997، كانت فيكتوريا سيكريت توزع 450 مليون كاتالوغ تعود عليها بأرباح قيمتها 661 مليون دولار من طلبات البريد لوحدها، وذلك في فترة ما قبل الإنترنت.

سميت الشركة نسبة للعصر الفيكتوري والمزاج السائد آنذاك بالأسرار والأشياء المخفية، أما سبب إنشائها فكان عندما توجه روي رايموند لشراء ملابس داخلية كهدية لزوجته، لم يعجبه الموجود في السوق وتمت معاملته على أنه منحرف جنسيا، عندها قرر أن يفتتح متجرا خاصا بالملابس الداخلية يستقبل الرجال والنساء.



استهدف في الصور الإعلانية الاولى الرجال فقط، فكانت الصور جريئة بعض الشيء.

بعدها بفترة اشترى ليزلي وكسنر المتجر بقيمة مليون دولار العام 1982، ووسع من سياستها الترويجية لاستقبال عدد أكبر من النساء، فبدا الكاتالوغ في الثمانينات أشبه بغلاف رواية حب.



وفي التسعينات، ازدهرت موضة عارضات الأزياء العالميات، فاستغلت الشركة هذه الموضة الرائجة عبر استقطابها أسماء كبيرة مثل تايرا بانكس.

وفي الألفية الثالثة تحولت سياسة الشركة لاستعراض عارضات أقرب للواقعية لاستهداف الفتيات العاديات.

وفي فترة ما بعد 2010، تعرضت الشركة لانتقادات عديدة نتيجة التعديلات الصارخة من برنامج فوتوشوب على أجساد العارضات، ما جعل بعضهن يستاء علناً مثل كايت آبتون، ناهيك عن الحملات الإعلامية المكثفة بشأن تعزيز ثقة المرأة بجسدها وليس فعل المستحيل من أجل تعديله.