هناك أشخاصٌ يتّصفون بالطمع الشديد ومهما أخذوا يريدون المزيد، لا يعرفون القناعة ولا يكتفون بما عندهم، فيطلبون ويُلحّون ولا يهدأ لهم بال، حتى يحصلوا على ما يريدون سواءً كانت متطلبات مادية أو عاطفية.
يستحوذون على كل شيء ويودُّ الشخص منهم لو يمتلك العالم والأشخاص، وعندما يحب يغلب عليه حب التملك والاستحواذ العاطفي والفكري والجسدي، ويرجع ذلك لصفاتهم الملاصقة لهم منذ ولادتهم ويلعب برجهم الدور الأبرز لاتّصافهم بهذه الصفة المُزرية.
فيما يلي سنعرِّفك إلى هؤلاء الأشخاص الذين لا يكفّون عن الطلبات والإلحاح بحسب برجهم وفق ما ورد في مجلة "أسترو فيم" المهتمة بعلم الفلك والأبراج.
برج العذراء: تأمر والكل يطيع
تمنحها ثقتها الزائدة الإعجاب الشديد بنفسها وقدراتها وتحب أن تكون موضع إعجاب وتقدير من الجميع، وإلا ستنتقد بشدّة من لا يستجيب لطلباتها ويلبي توقعاتها العالية، وستردُّ بقسوة مفرطة وعنف شديد عند المواجهة فهي شخصية حساسة عنيدة وصعبة المنال.
برج العقرب: الملكة المتوّجة
يغلب عليها الغموض لأقصى درجة وليس من السهل التقرب منها والتودد إليها ومجرد التفكير في الوصول لقلبها هو المستحيل بعينه، ستمنح من تريد بعض المساحة لاقتحام حياتها ولكن إن خاب ظنها ولم يحقق توقعاتها بمنحها الرعاية والاهتمام، ستنقلب ويتحوّل وجهها البريء إلى بركان من الغضب والغيرة، كرامتها خط أحمر ولا تتهاون في حقها وهو الحصول على المشاعر المتبادلة.
الأسد: جنون العظمة
هي امرأة غير عادية تثقُ في نفسها حتى الغرور وتُقدّر نفسها وكأن الكون خُلق من أجلها، لا تتسامح مع من يتجاهلها ولا يكرّس حياته للاهتمام بها وتلبية احتياجاتها ومتطلباتها، وعند فشله في ذلك ستعتبره غير جديرٍ بها ولا يستحق حبها فقد اعتدى على كرامتها ولم يرضِ غرورها وستُقرّر الانفصال والبُعد.
برج الحمل: المنافسة الشرسة
يدفعها حبها للمغامرة إلى تجربة كل شيء حتى ولو كان خطيرًا، مندفعة جدًا يملؤها الحماس والحيوية يستهويها جو التنافس وكأن الحياة حلبة للمنافسة الشرسة ولا بد أن تنتصر في النهاية، وبالتالي تطلب ممن حولها الخوض معها في تجاربها ومواكبة طموحاتها ومشاركتها قلبًا وقالبًا، وإذا لم يستطع فستُنهي كل شيء بكل بساطة.
برج السرطان: العواطف الفياضة
كونها من الأبراج المائية تتعطّش للحب والمشاعر فهي عاطفية جدًا ولا تستطيع العيش دون المشاعر الجياشة والاهتمام الشديد، متقلبة المزاج ولا تسيطر على انفعالاتها كما ينبغي فتتحوّل في الثانية الواحدة من الحزن للسعادة كالضاحك الباكي، وتعاني من المشاعر المضطربة غير المستقرّة ما يتطلّب التعامل معها بحذر واحتواءها واستيعاب مشاعرها وإلا سترحل دون عودة.