مشاهير

29 سبتمبر 2016

في ميلاده الـ76.. رجل أعمال هندي يتبرع بـ "سنين عمره" لمركز راشد للمعاقين

للسنة السادسة على التوالي يحتفل رجل الأعمال الهندي موهان فالراني، مؤسس العديد من المدارس الخاصة، ونائب رئيس مجموعة الشيراوي، بعيد ميلاده مع أبناء مركز راشد للمعاقين، حيث اعتاد موهان في مثل هذا اليوم (الخميس الموافق 29 سبتمبر 2016) على زيارة مركز راشد للمعاقين والاحتفال مع أبناءه بعيد ميلاده الذي يصادف 76 عاماً، مجدداً فيه التزامه الأخلاقي والانساني تجاه ابناء المركز، الذي يشهد  سنوياً الاحتفال في هذه المناسبة التي قدم فيها موهان شيكاً بقيمة 76 ألف درهم، وهو مبلغ يمثل عدد سنوات عمره.



ورافق موهان فالراني في زيارته للمركز زوجته وأنجاله، وكان في استقباله السيدة مريم عثمان الرئيس التنفيذي لمركز راشد للمعاقين، الى جانب عدد من طلبة المركز الذين استقبلوه بمجموعة من الرقصات الاستعراضية واللوحات الفنية التي غلب عليها الطابع الهندي، وقدموا له هدية عبارة عن البوم الكتروني، بعد أن شاركهم موهان الرقص والفرح، وقام بتقطيع قالب الكعك الخاص بهذه المناسبة.

وخلال زيارته للمركز تجول موهان في أروقته وتفقد كافة فصوله واطلع على كافة الخدمات الجديدة التي يقدمها المركز لطلبته، وانظمة التعليم التي يتبعها معهم وتهدف إلى تطوير قدراتهم وتعزيزها لمواجهة تحديات الاعاقة  وقام بزراعة شجرة صغيرة في حديقة المركز.

وفي هذه المناسبة، قال موهان فالراني: "يسعدني جداً الاحتفال مع طلبة مركز راشد للمعاقين في هذه المناسبة،  واعتبرهم بمثابة أبنائي واعتز كثيراً بتواجدي بينهم، حيث أرى فيهم الاصرار على الحياة، وأحب فيهم ارادتهم القوية على مواجهة صعوبات الاعاقة وتحدياتها". واكد موهان التزامه بوعده بأن يستمر في الاحتفال بعيد ميلاده سنوياً بين أبناء مركز راشد طالما هو على قيد الحياة. وتمنى أن يستمر أنجاله في دعم المركز بعد رحيله، وقال: "أنجالي لا يشبهونني شكلاً فقط، وإنما في المشاعر الانسانية أيضاً فهم يكنون الكثير من الحب لأبناء مركز راشد للمعاقين".

أما مريم عثمان الرئيس التنفيذي للمركز، فأعربت عن تقديرها لرجل الأعمال موهان فالراني، والتزامه بالاحتفال سنوياً مع أبناء مركز راشد للمعاقين في عيد ميلاده، وأكدت ان مثل هذه المبادرات انما تعزز العلاقة بين القطاع الخاص، ومراكز المعاقين، وتعمل على مساعدتها في تأهيل المعاقين وتدريبهم تمهيداً لدمجهم في المجتمع اسوة مع أقرانهم من الأسوياء، ودعت رجال الأعمال إلى ضرورة السير على خطى موهان، والمشاركة في تخفيف الكلفة الاقتصادية التي يتحملها المجتمع.