لم يمض على عودة الإعلامية المصرية ريهام سعيد، إلى الشاشة سوى ثلاث حلقات، وذلك بعد إيقافها لمدة عام، لتبدأ حملات المطالبة بإيقافها وإيقاف برنامجها التلفزيوني "صبايا الخير" من جديد بتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وشكّلت الحلقة الثالثة من البرنامج الذي يعرض على قناة النهار، مفاجأة صادمة للمشاهدين، لا سيما وأنها قدمت فيها مشاهد لا يمكن وصفها، بتصوير القبض على "ثعلب صحراوي" وتعذيبه أثناء محاولة تقييده أمام الكاميرات.
هذه المشاهد أشعلت غضب رواد السوشال ميديا، الذين دشنوا وسومًا مختلفة للمطالبة بإيقاف ريهام وإيقاف برنامجها، مثل #ايقاف_برنامج_صبايا_الخير/ #ريهام_سعيد_عديمه_الرحمه / #ايقاف_ريهام_سعيد.
وانتقد الناشط المصري على موقع فيسبوك "ابن عشري"، الحلقة التي قدمتها ريهام سعيد من قلب الصحراء، مؤكدًا أنها سعت من خلال الحلقة إلى إثارة الجدل والحصول على نسبة مشاهدات كبيرة لبرنامجها، مشددًا على ضرورة أن تتخذ السلطات المصرية موقفًا بحقها.
وعبّرت متابعة عن غضبها، قائلة: "هو أنا بجد مش فاهمة إيه التخلف اللي ريهام سعيد عملاه في الحلقة ده، وإيه الهدف أنهم يجيبوا تعلب عايش في الصحراء بعيد عن الناس ويربطوه ويعذبوه ويعوروه في رجله والتعلب مرعوب وشكله يوجع القلب، إيه بجد الهدف من الحلقه المستفزة، أنا عايزه أفهم، وإيه مصير الثعلب ده هيعالجوا رجله اللى اتكسرت عشان الفنانة تصور حلقتها التافهة دي ولا هيقتلوه ولا هيرموه زي ماهو كده فى الصحرا لحد ما يموت؟".
وعلق آخر: "اللي فهم حاجة من موضوع ريهام سعيد يفهمني، وبعدين هي هتستفيد إيه لما تصطاد ثعلب".
ووصف ناشط سعيد بالمريضة، وكتب: "هي المريضة دي بتعمل إيه، تجيبى روح وتعذبيها وترهبيها ودموعه تنزل دى كبيرة قوى عند ربنا، يارب نشوف عقابك فى الدنيا قبل الآخرة، وذنب الغلابة دول مش هيضيع كده، راحت جابت ثعلب وكسرت رجله ودموعه نزلت، معندهاش محتوى تقدمه، قررت تطلع حبة سادية على خلق ربنا، حسبي الله ونعم الوكيل، إيقاف برنامج صبايا الخير".
وتعتبر الإعلامية المصرية ريهام سعيد، من أكثر الإعلاميات إثارة للجدل في مصر بسبب المحتوى الذي تقدمه في برنامجها، والذي تم إيقافه منذ فترة بسبب هجومها على مرضى السُّمنة، بالإضافة لحلقة خطف الأطفال التي أثارت جدلًا كبيرًا.
وأعلنت ريهام عودتها للشاشات مرة أخرى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مؤكدة: "هنخلي بالنا شوية من القضايا المثيرة للجدل واللي سابقة عصرها وهنقدم كل ما هو مفيد وما يوعي".