حفلات

29 فبراير 2016

قائمة جوائز الأوسكار 2016.. كوكبة من النجوم والأفلام

اختتم الحفل السنوي الـ88 لجوائز الأوسكار فعالياته، اليوم الإثنين، معلناً فوز كوكبة من النجوم والأفلام؛ وتقدم فوشيا عرضاً موجزاً لها.

جائزة أفضل فيلم





وكانت من نصيب فيلم "بقعة ضوء Spotlight" وتسلم الجائزة نجوم الفيلم ومخرجه، وهو مقتبس عن قصة حقيقية تكشف خفايا ادعاءات الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية، التي أثارها التحقيق الخاص بصحيفة "بوسطن غلوب" عام 2002، الحائز على جائزة "بوليتزر" عام 2003 للخدمة العامة، ويكشف فريق محترف من الصحافيين، معلومات خطيرة تم التستر عليها لعقودٍ طويلة، في الأوساط الدينية والقانونية، وفيما يتعلق بهيكلة المؤسسات في مدينة بوسطن الأمريكية.

جائزة أفضل ممثل رئيسي





فاز بها النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو (41 عاماً) عن دوره في فيلم "العائد The Revenant" ويجسد دي كابريو فيه دور صياد دببة محترف، يبحث عن انتقامه الشخصي بعد أن تعرض للغدر والسرقة وسط الجبال.

جائزة أفضل مخرج





فاز بها المخرج والمؤلف والموسيقي المكسيكي أليخاندرو إناريتو (52 عاماً) عن إخراجه لفيلم "العائد The revenant" وسبق أن فاز إناريتو بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وجائزة الأوسكار لأفضل مخرج.

جائزة أفضل ممثلة رئيسية





فازت بها الممثلة والمغنية والمؤلفة الأمريكية، بري لارسون (26 عاماً) عن دورها في فيلم "غرفة room" وسبق أن فازت لارسون بجائزة نقابة ممثلي الشاشة للأداء المتميز، وهي المرة الأول التي تحصد فيها جائزة الأوسكار خلال مسيرتها الفنية.

جائزة أفضل فيلم قصير





فاز بها فيلم "Stutterer" الذي تنافس الفيلم مع الفيلم الفلسطيني "السلام عليكِ يا مريم Ave Maria"، و"Day One".

جائزة أفضل أغنية





فاز بها المغني سام سميث، عن أغنية Writing’s On The Wall من فيلم "الطيف" Spectre الذي تدور أحداثه حول استقبال العميل السري جيمس بوند، لرسالة غامضة ومشفرة متعلقة بماضيه، تثير شكوكه، وتحفز لديه روح العميل السري، ليبدأ رحلة الكشف عن أسرار منظمة سرية، تدعى "الطيف" ليزيل زيف نشاطاتها المروعة، في الوقت الذي يكافح رئيسه "إم" عدداً من السياسيين الذين يحاولون طرده من مكتب الخدمة السرية.

جائزة أفضل فيلم أجنبي





فاز بها الفيلم المجري "ابن سول Son of Saul" الذي تدور أحداثه خلال حقبة الحرب العالمية الثانية، في معتقل "أوشوفيتز" سيئ السمعة، الذي تخصص في احتجاز اليهود، إذ يتم إجبار أحد المعتقلين على إحراق جثث من ماتوا من بني جلدته، لكنه يجد العزاء والخلاص الروحي، حين يحاول إنقاذ جثة صبي ميت من الحرق لكي يحملها إلى ابنه، وهو من إخراج وتأليف لاسزلو نيميس، وبطولة جيزا روهريغ، ولافينتي مولنار.

جائزة أفضل ممثل مساعد





فاز بها الممثل مارك رايلانس، عن دوره في فيلم "جسر الجواسيس Bridge Of Spies" الذي يصور قصة حقيقية في أجواء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي عام 1962وهو من إخراج ستيفن سبيلبرج، بعد عزوفه عن الإخراج مدة ثلاثة أعوام، ويلعب دور البطولة توم هانكس، بدور نائب عام أمريكي، متخصص بالدفاع عن الكثير من الجواسيس الذين تم القبض عليهم في عدد من دول العالم.

جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة





فاز بها فيلم الرسوم المتحركة (الإنميشن) "قلباً وقالباً Inside Out" الذي يعتبر تجسيداً عميقاً للمشاعر البشرية، بصورة مبتكرة، وإمكانيات بصرية هائلة، ويتميز بمحاكاة العقل، والعمق، وتدور أحداثه في عقل فتاة صغيرة، حيث ينشب الصراع الداخلي بين العواطف الخمس؛ الفرح، الحزن، الغضب، الاشمئزاز، والخوف، للسيطرة على حياتها، وهو من تأليف وإخراج بيتي دكتر.

جائزة أفضل فيلم وثائقي





فاز بها الفيلم الوثائقي البريطاني "آمي Amy" للمخرج جيمس جاي ريس، وهو فيلم غنائي، والموسيقى من تأليف آمي واينهاوس، وأنتونيو بينتو.

جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير





فاز بها الفيلم الوثائقي الباكستاني "فتاة في النهر: ثمن الغفران A Girl In The River: The Price of Forgiveness" وهو من إخراج شرمين عبيد شينوي.

جائزة أفضل سيناريو مقتبس





نجح فيلم "ذا بيغ شورت The big short" في الاستحواذ عليها، ويسلط الفيلم الضوء على عالم العقارات في الولايات المتحدة الأمريكية، ويستند على قصة حقيقية استثنائية، جرت مع أحد المستثمرين العباقرة، بعد أن لاحظ أن ارتفاع أسعار العقار المبالغ فيها جنوني ولن يستمر، فلم ينجُ فقط من الانهيار المالي الذي حدث عام ٢٠٠٨، بل تمكن من تحقيق أرباح عالية منه، وهو مقتبس عن رواية تحمل العنوان ذاته، للكاتب مايكل لويس، كانت حققت أعلى نسبة مبيعات عند إصدارها، عام 2010.

جائزة أفضل سيناريو أصلي





فاز بها فيلم "بقعة ضوء Spotlight" الذي أخرجه وشارك في تأليفه توم مكارثي، وسيناريو جوش سنغر، وبطولة مايكل كيتون، ييف شرايبر، مارك روفلو، وريتشيل ماك آدمز.

جائزة أفضل ممثلة مساعدة





فازت بها النجمة أليسيا فيكاندير، عن دورها في فيلم "الفتاة الدنماركية The Danish Girl" الذي يسلط الضوء على السيرة الذاتية لأول رجل يجري عمليات تحول جنسي في العالم، وهو من إخراج توم هوب، وسيناريو لوسيندا كوكسون، ومقتبس عن رواية الكاتب دافيد إيبرشوف.

جائزة أفضل تصوير سينمائي





حصدها فيلم the revenant وتسلم الجائزة المصور إيمانويل ليبزكي.

جائزة أفضل ديكور





حصدها فيلم "ماكس المجنون: طريق الغضب Mad Max: Fury Road" للنجم توم هاردي، الذي يعتبر امتداداً لسلسة أفلام "ماكس المجنون" التي أنتج جزؤها الثالث والأخير قبل ثلاثة عقود، وتدور أحداثه حول ماكس المجنون الذي يقرر العيش وحيداً، بسبب المخاطر التي تحيط بحياته، لكنه لا يتمكن من الإفلات من المشاكل في إطار من الكوميديا.
كما حصد الفيلم خمسة جوائز أخرى؛ وهي جائزة أفضل تصميم أزياء، وأفضل مكياج، وأفضل مونتاج، وأفضل مؤثرات صوتية، وأفضل مكساج.