على مدرجات معبد باخوس في قلعة بعلبك الاثرية قدم عراب الموسيقى الإلكترونية الفنان الفرنسي العالمي "جان ميشال جار"باقة منوعة من اجمل موسيقاه الرائعة تخطت العشرين معزوفة اختارها من البومه الربيعي الاخير "الة الزمن، قلب الضجيج" الذي اصدره مطلع هذا العام.

حمل "جان ميشال جار" خبرة اربعة عقود امضاها من نجاح الى اخره واضعاً هذه الخبرة في تصرف مدينة الشمس ورواد مهرجانها الذي اهداه احدى مقطوعاته الموسيقية بمناسبة العيد الستين لمهرجانات بعلبك الدولية ،وذلك بحضور ما يقارب الاربعة آلاف مشاهد يتقدّمهم وزراء ونواب وفعاليات سياسية لبنانية ،وسفراء بعض الدول الاجنبية مثل سويسرا و رومانيا .

بين التقنيات الالكترونية الحديثة وحجارة القلعة العريقة انسابت الانغام تتراقص على يد جان ميشال جار مرفقة بلعبة الصوت الضوء والدخان العابق بين احجار القلعة.

مجموعة معزوفات جميلة قدمها جان ميشال جار مثل "أوتوماتيكي"، "سيرك"، "الدوارعلى شبكة الانترنت"، "خروج"، "الفاتح"، "انعدام الجاذبية"، "طوب انكلترا"، "خطاب الخالدين"، "المهندس"، "مجد"، "موعد" وربما كانت مقطوعة "آلة الزمن" هي الاجمل حيث قدمها جان ميشال على قيثارة ليزر فكانت لوحة جميلة متكاملة متداخلة بين سحر الالوان المنبعثة منها والموسيقى.

وقبل مغادرته المسرح وبعد ان اعاده جمهور المهرجان لمرتين متتاليتين أعرب جان ميشال جار عن افتخاره بالمشاركة في مهرجانات بعلبك الدولية واعلن عن سعادته باحياء هذه الليلة العظيمة.