يسرا: أتمنى تكرار تجربة الرعب.. ومحظوظة بزوجي
يسرا: أتمنى تكرار تجربة الرعب.. ومحظوظة بزوجييسرا: أتمنى تكرار تجربة الرعب.. ومحظوظة بزوجي

يسرا: أتمنى تكرار تجربة الرعب.. ومحظوظة بزوجي

تتمتع بحب واحترام كبيرين من الجمهور، ولا تختار عملاً فنياً للظهور فيه إلا إذا كان يضيف إلى تاريخها لاسيما وأنها فنانة لها بصمة كبيرة في الفن المصري والعربي، قيل عنها إنها "فرس الرهان" بين أبناء جيلها وأنها نجمة تسحر العيون وتأسر القلوب، تألقت في أكثر من عمل فني، وقدمت كل الألوان بين التراجيدي والاجتماعي والشر والرعب حتى أنها دخلت عالم الكوميديا وحققت نجاحاً كبيراً أيضاً.
وفي السنوات الأخيرة أصبح وجودها في دراما رمضان مائدة أساسية، إذ لا تحرم الجمهور من طلتها وظهورها في ثوب المتألقة مع كل عمل تختار الظهور فيه، إنها الفنانة يسرا، التي كان لنا معها هذا الحوار، والذي فتحت فيه قلبها متحدثة عن الذكريات والفن وما تراه بشأن الدراما المصرية ومن أبرز من تركوا أثرا في شخصيتها:

*بداية.. هل تخافين على حال الدراما المصرية في ظل انتشار أعمال البلطجة والمخدرات؟



- لست خائفة على الدراما المصرية ولو نظرنا للتكنيك القديم للدراما كان ذات التكنيك الموجود في العالم كله وكنا نأخذه وننفذه لكن الموضوعات قديما كانت جريئة، أما تنقيتها من الشوائب والبلطجة والمخدرات فنحن لن نهرب من الواقع فلدينا شباب يتعاطون المخدرات ولابد من توعيتهم ولكي تظهرنا الدراما على أننا جميعاً جيدون فهذا غير حقيقي لأننا على العكس من ذلك للأسف.
والدراما في الستينات والسبعينات والثمانينات كان المناخ يساعد على تقديم تلك الأعمال حينها والتي كانت "ثقيلة" لكن حالياً المناخ مختلف تماماً سواء بالنسبة للمخدرات والشباب وتطلعاتهم، وشاهدت طفلاً أميركياً في فيديو سئل عن ماذا يتمنى أن يكون في المستقبل فتمنى أن يكون "قاتلا" وهذا تأثير القتل الذي يرونه في أعمالهم الفنية وبذلك كلنا نرى ما يوجد في تلك الأعمال والدنيا بتتغير حوالينا.

 كيف يتم التغلب على ذلك من وجهة نظرك؟


- لابد من وضع أسس ومبادئ وقيم وأخلاقيات في المنازل قبل المدرسة، فالأم والأب ووجود الترابط الأسري مهم لكي نتغلب على أي عوائق، وقديما عندما كان الطفل يرسب يتم تقويمه وكان يخاف من "المعلم" وحالياً الأب يدفع المال من أجل أن يمر ابنه من العام الدراسي ناجحاً كي يحصل على شهادة فقط وهذه "كارثة" ولكن الحياة تطورت بشكل مخيف والشباب لا يرون الخطر ومن هنا لابد أن يكون الوعي والتربية من الأساس.

*شاهدنا يسرا تشارك العديد من النجوم في أعمال فنية.. فمن ترك بداخلك تأثيراً؟


- عملت مع الكثير من النجوم وأكثر شخصيتين تركتا تأثيراً هما يوسف شاهين وصلاح جاهين، إضافة إلى نجوم عملت معهم مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبدالعزيز، وشاركت في عمل واحد مع صلاح أبو سيف بعنوان "البداية" وترك لدي تأثيراً.

ماذا عن كواليس هذا الفيلم؟



كنا في السابعة صباحاً نتجه إلى منطقة دهشور ويمر علي أحمد زكي لنذهب سويا إلى التصوير ويوقظني من النوم صلاح جاهين ويتحدث معي عما فعله من جديد لديه وكنا نذهب للتصوير وعند غروب الشمس في الخامسة مساءً نعود للمنازل للنوم حتى نتقابل في اليوم التالي وعندما أتحدث مع صلاح أبو سيف عن الريبورتاج الخاص بالفيلم يقول لي: "أنا عارف أنا عاوز إيه بحط الكاميرا وأعمل كذا".. وعندما يتم عرض هذا الفيلم أستعيد جميع الذكريات وبالتالي كان الفيلم له تأثير علي بشكل أو بآخر.

* ماذا عن ذكرياتك مع يوسف شاهين وصلاح جاهين؟


مدرسة شارع شامبليون كان لي فيها ذكريات مع يوسف شاهين ومنذ أن عرفته عام 1980 وحتى وفاته وكنت أهاتفه أو أقابله يومياً سواء عملنا سويا أم لا وهو كان جارا لي في منطقة الزمالك وكان يدعوني لاحتساء القهوة معه وفي حفل الكريسماس ويوم عيد الميلاد كنت أذهب إليه للاحتفال معه منذ أن عرفته وحتى وفاته ويوسف واخد حتة كبيرة أوي من قلبي.
وصلاح جاهين مكانش في حد زيه وكان دائماً يردد كلمة "أهلا" ويرحب بي حتى أنني أتذكر آخر "أهلاً" قالها لي، وهو كان فنان وعندما ذهبت إليه في منزله ذات مرة مع أحمد زكي وجدته معلقا صورتي على الحائط لديه وكذلك صورتي أحمد زكي وسعاد حسني، وتحدثت معه عن صورتي على حائط منزله فقال لي: "إنتي من أهم الفنانين.. وأول مرة كلمني في التليفون قالي أنا أتخن واحد في مصر معجب بيكي" وكمان نتحدث يومياً وأشاوره في شؤوني الخاصة والفنية.

* حدثينا عن تجربتك مع الغناء؟


- قبل أن أكون ممثلة حصلت على كارنيه نقابة الموسيقيين وتحدث معي الأستاذ عبدالحليم رأفت بشأن ما أبدأ به مشواري سواء الغناء أو التمثيل فاخترت التمثيل ولكن في تجربتي مع الموسيقى تعرفت على محمد سلطان حلمي بكر وكمال الطويل وهما أناس مهمان جداً وكانوا يحكمون علي في الغناء وأنا "محظوظة" بهم لأنني عشت معهم.

* هل هناك تجربة لك تجمع بين الغناء والتمثيل؟


- كان هناك تجربة في فيلم غنائي تمثيلي وبه 20 أغنية تجمعني مع محمد منير ولكنه لم يخرج للنور وكانت الألحان للراحل حسين الإمام.

* انتشرت أعمال "ضيف الشرف" ولك مشاركة مؤخراً في مسلسل "البحث عن علا" فهل هي تضيف للنجم؟



- لا مانع من المشاركة في دور "ضيف الشرف" لأنه موجود منذ القدم ودوري في "البحث عن علا" ليس الأول، حيث طلبني السيناريست الراحل وحيد حامد في مشهد واحد بفيلم "معالي الوزير" مع الفنان الراحل أحمد زكي، وكان هذا المشهد مبني على الشخصية الرئيسية للفيلم وقال لي وحيد حامد إن هذا الدور هو العمود الفقري للفيلم فوافقت وهو يقدمني في شخصية لها قيمة ولن يطلب مني شيء لا يحتاجني فيه بل لأن تأثيري سيكون مختلفا.

* أين يسرا من المسرح؟


- عرض علي الكتير لكي أظهر في المسرح ولكن لا أعرف إن كنت سأظهر أم لا، وأشاهد أخباراً تقول أنني سأشارك في عمل ما ولكن حتى الآن تعرض علي أعمال ولم أوافق عليها وشرط ظهوري سيكون على حسب الموضوع الذي سأقدمه.

* هل ترغبين في تكرار تجربة دراما الرعب؟


- أتمنى أن أعمل فيلم رعب بموضوع ولا أظهر خمس دقائق رعب فقط، لأن الأطفال الصغار يحبون الرعب بشكل كبير ولا أعرف السبب وأتذكر أن أكثر من أحب فيلم "الإنس والجن" هم الأطفال.

* حدثينا عن تجربة زواجك من خالد سليم؟


"ربنا يخليه لي ويحفظنا لبعض وأنا محظوظة بيه في حياتي وبخاف جدا قاعدة بمسك الخشب، كنا عارفين بعض أصحاب من وإحنا صغيرين وافترقنا 20 سنة ورجعنا تاني التقينا وليس في بالنا شيء ثم ارتبطنا".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com