أثيرت حالة من الجدل حول الفنانة والإعلامية المصرية ياسمين الخطيب، أثناء عقد قرانها على رجل الأعمال رمضان حسني؛ إذ سألت المأذونة عن سبب الزواج على مذهب أبو حنيفة النعمان، وبعدها بأيام قليلة تردد اسمها من جديد فور أن أعلنت إصابتها بفيروس كورونا الذي أفسد فرحتها وجعلها تقضي الأيام الأولى من شهر العسل في العزل.
وتحدثت ياسمين الخطيب لـ"فوشيا" من داخل الحجر الصحي عن حالتها الصحية وتجربتها مع كورونا، وحقيقة تعمدها إثارة الجدل، كما كشفت للمرة الأولى عن قصة حبها من رجل الأعمال رمضان حسني، والعديد من أسرار علاقتهما، وأيضا جديدها في الفترة المقبلة.
الحمد لله، أنا حاليا في تحسن كبير أكثر من ذي قبل، وأخضع للعزل الصحي في منزلي وذلك فور اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا اللعين، وأتناول الأدوية بحسب البروتوكول العلاجي، وحاليا مر أكثر من أسبوع على الإصابة، وأنتظر النتيجة النهائية بعد مرور 14 يوما بالكامل من فترة حضانة الفيروس، وأتمنى أن تنتهي هذه الفترة على خير.
بصراحة شديدة تجربة سلبية للغاية، كنت أسمع كثيرا عن تجارب الآخرين مع الفيروس وأنه أشبه بدور برد ثقيل، ولكن هو في الحقيقة أسوأ من ذلك بكثير، وأرهقني كثيرا، والحمد لله على كل شيء في النهاية.
الحمد لله، زوجي لم يصب بالفيروس، واعتبر ذلك بمثابة معجزة حقيقية؛ لأنه كان يرافقني طوال الوقت قبل علمي بالإصابة، ونحن حاليا معزولان في المنزل لحين مرور مدة العزل الصحي، ورغم عدم إصابته فهو حريص على أن يكون بجانبي طوال الوقت ومتابعة حالتي.
أقضي أوقات العزل في مشاهدة التلفزيون فهو المتنفس الوحيد لي حاليا؛ إذ لم أستطع ممارسة هوايتي المفضلة وهي القراءة بسبب مشكلة صحية في عيني، على الرغم من إنني كنت قد قمت الفترة الأخيرة باختيار أكثر من كتاب جديد لقراءتها.
أولا.. سؤالي لم يكن استنكاريا، كل ما في الأمر إنني كنت أريد أن أفهم من المأذونة لماذا لم نقل وعلى سنة رسول الله، ولماذا التصنيف من الأساس أي لماذا أبو حنيفة النعمان بالتحديد، وسألتها "اشمعنى أبو حنيفة"، وكانت إجابتها لي أن هذه هي الصيغة المعتمدة في القانون المصري، وتم استكمال الإجراءات بعدها.
ثانيا.. كيف اتهم بتعمد إثارة الجدل، وكان عقد القران مقتصرا على الأهل والأصدقاء المقربين، ولم ندعو صحفيين؛ أي كان الحفل بعيدا عن أعين الصحافة والإعلام، فهذا أمر غريب.
قصة الحب بيننا كانت غريبة للغاية وغير متوقعة؛ إذ التقينا للمرة الأولى في شهر أكتوبر الماضي، وكان لقاء عمل ولم أعرفه وقتها؛ إذ كان يجهز زوجي حينها للاحتفال بتدشين مشروع جديد من مشروعاته، وكنت مرشحة لتقديم الحفل، وجمعتنا صداقة قوية بعدها وتطورت العلاقة إلى حب ثم انتهت نهاية سعيدة بالزواج في أقل من عام.
بصراحة كان في مخيلتي في أول لقاء يجمعني به كصاحب شركة، أنه رجل كبير في السن، لكنني وجدته شابا صغيرا يمتلك كل مقومات النجاح، وطموحه ليس له حدود، وهذا ما لفت نظري وجذبني إليه، إذ وجدته شخصا عصاميا ومكافحا وطموحا وناجحا، وأنا أحترم وأقدر هذه الصفات في أي شخص، خصوصا إنني أعتبر نفسي إنسانة مكافحة لم أعتمد على أحد فيما وصلت إليه وليس لأحد فضل على ما أنا فيه غير الله سبحانه وتعالى، ورأيت فيه نفس فلسفتي هذه؛ إذ استطاع أن يحقق الكثير، وأسس شركة كبرى بمفرده، فلم يرثها مثلا عن عائلته.
يضايقني كونه شخصا "مودي" بشكل كبير، فهو برج الجوزاء، وهذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع أحد عن قرب من هذا البرج المعروف عنه كونه بأكثر من حال وتنتابه تقلبات مزاجية سريعة، وهذا أمر جديد بالنسبة لي.
كما ذكرت، محبان للنجاح وطموحنا بلا حدود، وإضافة لذلك ارتباطنا الوثيق بعائلتنا، واهتمامنا بهما، وهذا أيضا من الأشياء التي جعلتني أتعلق به، فعلاقته بأسرته مميزة جدا ولهم الأولوية في حياته ويغمرهم بحبه دائما، وعندما أشاهد ذلك أشعر بالاطمئنان على نفسي معه.
لا أستطيع أن أذكر أي اختلاف طرأ على حياتي بعد الزواج؛ لأنني ما زلت في البداية ولم يمر سوى أيام معدودة، ولكن بالتأكيد الحب غيّر في حياتي الكثير؛ لأن علاقة الحب الإيجابية دائما ما تنعكس على حياة أي شخص بشكل إيجابي في كل شيء سواء في علاقته بالمحيطين به أو على عمله، هذا إلى جانب أنها تجعله محبا للحياة وسعيدا وفي حالة نفسية ومزاجية وذهنية أفضل، وهذا ما حدث معي.
بالتأكيد أخذت رأي أولادي وأسرتي، وأبدوا ترحيبا شديدا بهذه الخطوة وشجعوني عليها، والحمد لله لم يكن هناك أي اعتراض، كما أن زوجي شخص ذكي جدا وهذا كان واضحا في التعامل معهم ومع والدتي وشقيقتي وجعلهم يحبونه وتحول "لدلوعة" العيلة بعدما استطاع أن يكسبهم في فترة قصيرة.
ليس لدي نصائح عامة يمكن أن أقدمها؛ لأنني في الحقيقة لا أتبع روتينا محددا للعناية بنفسي وبشرتي وشعري وحتى الرياضة لم أكن ملتزمة بها يوميا، ولكن النصيحة التي يمكن أن أوجهها لأي امرأة هي أن تهتم بنفسها طول الوقت حتى لو أن أحدا لا يراها، بمعنى أن تكون دائما في أبهى صورة وتهتم بمظهرها منذ أن تستيقظ من نومها دون النظر لأي شيء آخر؛ لأن هذا سينعكس على شخصيتها وحالتها النفسية وسيجعلها في حالة مزاجية أفضل.
هناك مشروع سينمائي جديد ومهم أجهز له، ولكن لن أتحدث عن تفاصيله حاليا، كما تم التعاقد مع إحدى المنصات الرقمية لعرض فيلم "2 طلعت حرب"، وهناك اقتراح أيضا لمشاركته في مهرجان كبير.
أمام بخصوص برنامجي، فمن المقرر أن نستعيد تقديم الحلقات بمجرد شفائي من كورونا، والجديد فيه أننا سنكثف التصوير الخارجي، وسيكون هناك احتكاك أكبر بالجمهور ومناقشة المشكلات التي تهم الناس والشارع، كما أنني أنتظر طرح مجموعتي القصصية الجديدة خلال أشهر قليلة.