أعربت الفنانة السورية ريم زينو، عن سعادتها بالنتائج التي حصدها مسلسل "بعد عدة سنوات" تأليف بسام جنيد، وإخراج عبد الغني بلاط، وقالت إنها لم تكن تنتظر أن يلقى هذه الأصداء الجميلة، ومحبة الناس له.
وأوضحت في حديث مع موقع "فوشيا" أن السر في محبة الناس للعمل، ربما يكمن في تشوقهم إلى وجود عائلة تشبههم، وكذلك وجود النص الذي يشبه الناس، وشوق الجمهور للعودة إلى هذا الزمن، وهو ما يشجع على إنتاج الكثير من الأعمال الاجتماعية.
وحول سبب قلة مشاركاتها في أعمال البيئة الشامية، قالت إنها بالصدفة، وهي لا تبتعد عن أي نوع من الأعمال، إنما توافق على النصوص التي تعجبها، مشيرة إلى أنها لا تضع شروطًا للعمل، أو للقبول بأيّ شخصية، إنما تبحث عن النص، ومن ثم تفكر بفريق العمل، ومع من تعمل، خاصة وأن بعض الشركات تسيطر على المخرجين، وهي تبحث عن راحتها، وشركائها في العمل، الذين تكون على اتصال مباشر معهم خلال التصوير.
ورفضت زينو، فكرة أن تكون مظلومة فنيًا، لأنها انتقائية جدًا، وتوافق على الأعمال التي تراها مناسبة، وأكثر قدرة على دعم مسيرتها الفنية ونجاحها. وتعتبر أنه ما يزال أمامها الكثير لتقدمه على صعيد الشخصيات التي لم تؤدّها بعد في الدراما.
وحول أوقاتها خارج التصوير والعمل، كشفت أن معظم وقتها مع ابنتها، ومع عائلتها، كما أنها تحب القراءة والمطالعة كثيرًا، وتتابع المسلسلات العالمية.
وأوضحت أن علاقتها مع ابنتها التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، يسودها التفاهم، والصداقة، والوضوح، كما أنها في هذه المرحلة العمرية تبدو حريصة أكثر على الحوار مع ابنتها، وطريقة التعامل معها، نظرًا لحساسية المرحلة.
وعن نصيحتها لها، قالت زينو، إنها تنصح ابنتها دائمًا أن تكون نفسها، وأن تبقى قوية، وأن تفكر بأنانية في مستقبلها.
أما عن الأعمال التي تحب تنفيذها داخل المنزل، أشارت إلى أنها تمتلك مهارات جيدة جدًا في الطبخ، واتجهت مؤخرًا إلى الاهتمام بالنباتات والزرع وتنسيق الورود، حيث تشعر معها بمتعة عميقة.
وأعربت عن توقها لزيارة روما، التي تمنحها إحساسًا بالراحة.
يشار إلى أن الفنانة ريم زينو، شاركت -أيضًا- في رمضان الفائت بمسلسل "سوق الحرير2" إخراج المثنى صبح بشخصية "مريم"، كما شاركت في مسلسل "بورتريه" تأليف تليد الخطيب، وإخراج باسم السلكا، بشخصية "سوسن".