بين التمثيل والغناء استطاع أن يحقق رصيده الفني بين جمهوره، النجم المصري هاني عادل تحدث معنا عن وقوفه لأول مرة على خشبة المسرح أمام النجمة شريهان، وأسباب شعوره بالخوف أثناء تصوير مسلسل "شقة 6" مع النجمة روبي، وتطرق للحديث عن هواياته التي يحرص على ممارستها في أوقات فراغه، وصديقه الذي يتواجد معه طوال الوقت.
تجربة مميزة بكل تأكيد، وما جعلني أتحمس للمشروع هو رجوع النجمة شريهان من جديد إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل، وهذا في حد ذاته شيء عظيم، بخلاف المشاركة مع المخرج هادي الباجوري والذي يعتبر من أحب المخرجين لقلبي، وبالإضافة إلى التعاون مع شركة العدل جروب الذين يسعون دائماً إلى توفير كافة الإمكانيات لتقديم أعمال فنية محترمة وأن يكونوا سباقين لأي جديد، وسعيد بالنجاح الكبير الذي حققته المسرحية على المستوى العربي وحصولها على إشادة كبيرة من الجمهور والنقاد الفنيين، وعرض المسرحية على إحدى المنصات المهمة مثل "شاهد" أعطى الفرصة لانتشارها بشكل كبير عريباً وفي مصر أيضاً.
هي إنسانة وفنانة من طراز فريد، العمل معها كان من المفاجآت الجميلة لي لأنها تحب الممثلين الذين يعملون معها، ودائماً كنت أشعر براحة نفسية أثناء الوقوف أمامها، حيث إنها تحرص طوال الوقت على أن يكون كل الفنانين في أحسن حالة لهم، ولا تبخل على الجميع بخبرتها بل إنها تساعد كل من حولها وتعطي النصائح دون أن تشعرك بغضاضة، وتبذل مجهودا كبيرا من أجل أن يكون مشهدك معها هو أجمل مشهد لك.
الحمد لله لم يكن هناك أي صعوبات أو معوقات واجهتني خلال تحضيري للدور لأن معظم المعلومات المتعلقة بالشخصية كانت متوفرة عبر الإنترنت، لكنني بذلت مجهودا كبيرا في فترة التجهيزات لأن هذه هي المرة الأولى لي التي أقف فيها على خشبة المسرح بحياتي الفنية، والتجهيز للأداء المسرحي مختلف تماماً عن الأداء التمثيلي للسينما أو الدراما التلفزيونية.
الزمن أثبت أن المرأة مثلها مثل الرجل وقادرة على تحقيق طموحاتها والوصول إلى نجاحات عظيمة تفيد بها مجتمعها قبل أن تفيد نفسها، وأعتقد أن نظرة المجتمع العربي للمرأة تغيرت كثيراً خصوصاً في السنوات الأخيرة وأصبح هناك اهتمام كبير بالمرأة العربية، ووجدنا المرأة تشغل العديد من المراكز والمناصب المرموقة في المجتمع وتحقق الكثير من النجاحات في عملها، ومع أنني رجل لكنني أدعم فكرة تكافؤ الفرص بين الجنسين وإعطاء المرأة كافة حقوقها لأنها نصف المجتمع والاعتماد عليها أمر حتمي ومحسوم.
تحديت نفسي من خلال هذا العمل حيث إنه يعتبر تجربة جديدة علي تماماً، وتطلب مني طريقة أداء مختلفة، ولا أريد الخوض في تفاصيل الشخصية أو المسلسل بشكل عام إلا بعد عرضه على الشاشة واستمتاع الجمهور به، لكن ما أستطيع الكشف عنه هو أنه يتناول موضوعًا جديدًا على الدراما المصرية والعربية، وما حمسني للمشاركة به هو تعاوني مع نجوم كثر قريبين لقلبي منهم روبي وصلاح عبد الله وأحمد حاتم ومحمود البزاوي وملك قورة، إلى جانب تعاوني مع المخرج محمود كامل للمرة الثانية بعد مسلسل "السهام المارقة"، وهو من أكثر المخرجين الذين تعلمت منهم وأضفت إلى خبراتي في الأداء التمثيلي عن طريقهم.
كواليس التصوير كانت مليئة بالأشياء الغريبة، حيث إننا كنا نصور مسلسل رعب، لذلك أي شيء كان يحدث من أصوات أو حركة غير متفق عليها وتأتي بشكل مفاجئ أثناء التصوير كنا نشعر بالخوف الشديد، لكن في النهاية المسألة مرت على خير والأمور كانت تسير بشكل جيد.
أحضر حالياً لألبوم غنائي مع فرقة وسط البلد، قمنا بتسجيل عدد من أغنياته وما زلنا في استكمال باقي الأغنيات، وسيتم طرحه بمجرد الانتهاء منه، كما أن هناك ألبوما غنائيا آخر أعمل عليه أيضاً بعيداً عن الفرقة، واخترت عددا من أغنياته وأتمنى أن يحظى بإعجاب الجمهور عند طرحه لأنني أقدم من خلاله أشكالا متنوعة ومختلفة من الموسيقى والكلمات.
أستمع إلى كافة الأغنيات سواء المصرية أو العربية أو الأجنبية، لكنني ارتبط بالموسيقى أكثر من المغني، وأحب كل أنواع وأشكال الموسيقى، ومن وقت للآخر يتغير لدي ميولي لسماع موسيقى معينة.
لدى العديد من الهوايات التي أحرص على ممارستها خلال أوقات فراغي، أبرزها السفر حيث إنني أحب التنقل بين الدول وزيارة مدن جديدة ومعرفة ثقافات وعادات الشعوب، أيضاً أعشق القراءة والاطلاع على الكتب والروايات المختلفة، ومن هواياتي أيضاً الرسم الذي ارتبطت به منذ طفولتي وحتى الآن، ومن الألعاب المحببة لي لعبة الشطرنج لأنها تساعد على التفكير والتخطيط.
علاقتي بمواقع التواصل الاجتماعي عادية جداً، بمعنى أنني لست مهووسا بها وفي نفس الوقت لست بعيداً عنها، أحاول أن أشارك متابعيني بصور أو بوستات خاصة بعملي كي أعرف من خلالها رأي الجمهور في أعمالي وأعمال زملائي، وهناك آراء تكون مفيدة جداً، ولكن هناك آراء أخرى تبتعد عن الموضوعية أو غير محترمة، والحقيقة أنني أتجاهل تماماً الرد عليها أو أعطاءها أي اهتمام.
أحب الجلوس بمفردي في الكثير من الأوقات بصحبة الجيتار الخاص بي، فهو صديقي المقرب، وعموماً لا أمتلك الكثير من الصداقات بل لدي خمسة أصدقاء مقربين فقط، أيضاً لدب صفة الخجل من التعرف على أشخاص جدد، لذا يرى البعض أنني شخص متكبر أو مغرور ولكن في واقع الأمر أنا خجول.
زوجتي دايموند هي هدية ربنا لي، تعلمت منها أشياء كثيرة وغيرت في أشياء أخرى، فهي جعلت كل شيء يحدث لي في الحياة له معنى حقيقي، أتمنى من الله أن تظل حياتنا مليئة بالخير والحب والسعادة.