قالت الفنانة السورية علا باشا إنها لم تندم على شيء في حياتها، وأكثر ما تكرهه في الوسط الفني المحسوبيات والشللية، وتحب أن تكون في مكان مريح أكثر في التعامل، لكن في الوسط عكس ذلك.
وأضافت باشا في حديث مع موقع "فوشيا" أنها شخص غير اجتماعي لحد كبير، لذلك ليس لديها صداقات كثيرة في الوسط الفني بمعنى الصداقات القريبة وهذا أمر مريح بالنسبة لها، وعن اهتماماتها الأخرى بعيداً عن التمثيل قالت إنه لا يوجد لديها اهتمامات سوى ابنتها "كارلا" والأمور التي تعنيها، إضافة إلى اهتمامها بالديكور وكل ما يخصّ الألوان والتفاصيل الجمالية.
وفيما إذا كانت تستشير أحدا في اختيار أعمالها، ذكرت أنها تستشير عقلها، وهي مسؤولة عن جميع خياراتها أمام نفسها ومن حولها، وأمام جمهورها. وهي بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي، وتصف علاقتها بها بالسطحية والضعيفة، وتتمنى لو كانت أكثر تفاعلا معها لأنها ضرورية بالنسبة للفنان.
وحول أبرز صفاتها الشخصية قالت إنها تسامح كثيرا، وانتقامها من الخطأ يكون بتهميش الآخر واعتباره غير موجود تبعا لطبيعة الخطأ.
وعن مفهومها لعمليات التجميل قالت: "شخصياً لا أرفضها عند الضرورة، وفي حال الحاجة لها، لكن في حال لم تكن هناك مشاكل لمن يود إجراءها فأعتبرها بلا طعمة".
وحول الدور الذي لم تقدمه بعد وتتمنى تقديمه أعربت عن حبها للشخصيات المركبة، والشريرة.