تحدث الفنان السوري تيسير إدريس عن تجربته في مسلسل "فتح الأندلس" الذي انتهى من تصويره مؤخراً معتبرا أنه من المسلسلات الضخمة جداً التي سيشاهدها الجمهور العربي وهو من إخراج وإنتاج الكويتي محمد سامي العنيزي.
وحول دوره في العمل بيّن إدريس في حديث مع موقع "فوشيا" أنه يجسد شخصية صعبة ومركبة تتسم بالشر ليكون ملك "الأندلس".
وفي التطرق للحديث عن سبب الانتقادات التي تعرض لها مسلسل "الكندوش" الذي شارك به في السباق الرمضاني الفائت بشخصية "أبو شريف العربجي" لفت إدريس إلى أن السبب هو قلة التجربة النقدية لدى الناس إذ إنهم بدؤوا بالنقد المجحف عقب ثلاث حلقات فقط دون الانتظار.
ومن جانب آخر، أكد إدريس على أنه فنان غير متشرط ومتطلب للمشاركة في عمل درامي بل يجب على المعنيين الاهتمام بالقيمة الفنية التي اختاروها بأجرها ودورها في إشارة منه إلى أنه ليس من الأشخاص الذين يقبلون بأي دور يعرض عليهم.
وعن مشاركته في مسلسل "باب الحارة 11" بشخصية "أبو رمزي" أبدى إدريس رأيه بالعمل إذ قال إنه عمل مشهور وانتقاد العمل بسبب عدم شبهه بالواقع في تلك الفترة وتنميط صورة المرأة لكن فيما بعد تم تسليط الضوء على دورها في المجتمع ومكانتها العملية والاجتماعية. وهو سيستمر في العمل فيما لو استمرت أحداث شخصيته كونه أحبها.
وعن أبرز محطة مرت في حياته اختار إدريس حصوله على الجائزة الذهبية لدوره في فيلم صعود المطر للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد إضافةً إلى شخصيته في مسلسل "غداً نلتقي" مع المخرج رامي حنا ومؤخراً مشاركته في مسلسل "فتح الأندلس" كأضخم عمل تاريخي عربي مشترك وبدور أول.