أوضحت الفنانة السورية صفاء رقماني أن ذاكرتها في رمضان تعود دائما إلى طقوسه، كونها خاصة وجميلة جدا، مشيرةً إلى أن طفولتها في رمضان كانت الأجمل، حيث كانت تصوم ولا تشعر بالوقت، كما أن تواجد علاقة طيبة بين عائلتها والجيران في السابق، كانت تجعل العائلات تتناوب في كل يوم على صنع الإفطار والاجتماع لدى إحداها.
وأضافت في حديث مع موقع فوشيا أن تلك الاجتماعات باتت مفقودة وحل مكانها الجفاء والبعد، وذلك نتيجة الظروف القاسية التي مر بها الناس والتي جعلت الناس تتغير مع المحيط.
فيما أشارت رقماني إلى أنها تتأقلم مع كافة الظروف كونها تحب كل ما تقدمه للناس، حتى لو كان ذلك على حساب وقتها وتعبها طالما سينتج عنها أمور مرضية.
وبينت أن فيروس كورونا المستجد غيّر كل شيء في العالم، رغم وجود ما هو جميل بسببها من عدم المصافحة والمسافات، لأنها كانت عادات مؤذية ولا داعي لها، لكن في الوقت نفسه جعلت الناس تخاف وتتقيد، معتقدةً أن أي ظرف يمر في حياة الناس سيؤثر عليهم حتما.
وحول طريقة قضائها وقتها في شهر رمضان المبارك أعربت رقماني عن حبها لمناخ وطقوس رمضان، حيث تشغل وقتها خلال فترة النهار حتى لا تجوع، مشيرةً إلى أن أكثر الأطباق التي تفضل تواجدها على المائدة هي "التسقية" وسلطة "الفتوش"، مبينةً أن طبق "التسقية" أو "الفتة" يكون لذيذا من صنعها إضافةً إلى طبق "الدجاج مع إكليل الجبل.
كما لفتت إلى أنها لا تخاف من السمنة نتيجة تناول الأطعمة الدسمة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لأن طبيعة جسدها تجعلها تظهر، وكأنها تمارس الرياضة بشكل دائم وتحافظ على رشاقتها.
وبينت رقماني أنها تتابع أعمالها التي تعرض في رمضان، مؤكدةً على أنها تنتقد نفسها كثيرا وذلك لأنها تبحث عن عيوب لا يدركها الناس، لذا تقوم بتخزينها لتتفاداها فيما بعد، متمنيةً أن تنال أعمالها إعجاب الناس.