مظهر الحكيم: لن أطرق باب أحد للعمل.. ونجوم سوريا منتشرون في الساحة العربية
مظهر الحكيم: لن أطرق باب أحد للعمل.. ونجوم سوريا منتشرون في الساحة العربيةمظهر الحكيم: لن أطرق باب أحد للعمل.. ونجوم سوريا منتشرون في الساحة العربية

مظهر الحكيم: لن أطرق باب أحد للعمل.. ونجوم سوريا منتشرون في الساحة العربية


أوضح الكاتب والمخرج مظهر الحكيم، أنه يجد نفسه في كافة المجالات التي يعمل بها من كتابة وإخراج وإنتاج، لكن المجال الأقرب إلى قلبه هو المسرح، وذلك لأنه يعتبره الحياة واللقاء المباشر مع الجمهور بدون حواجز.

وحول ابتعاده عن الدراما، أشار الحكيم في حديث مع موقع فوشيا إلى أنه غير مبتعد كونه يعمل في الإذاعة، أما دراميًا فبيّن أنه موجود، لكنه لا يطرق الأبواب من أجل أي عمل، ولا يمكن أن يفعلها.

وأشار إلى أنه أوقف الإنتاج التلفزيوني الذي كان يعمل به سابقًا، خلال الحرب على سوريا، واشتداد حدة الأزمة السورية. مضيفًا أنه لهذا السبب لم ينتج كثيرًا وكان آخر عمل أنتجه هو مسلسل "طلقة حب"، مبينًا أنه لم يوزع على المحطات العربية، نتيجة مقاطعة بعض هذه المحطات للأعمال السورية، ولم يعرض إلا على المحطات السورية.

أما عن واقع الدراما السورية، أكد الحكيم على أنها ما تزال حاضرة بموقعها الذي وصلت له سابقًا واستقرت به، كما أن النجوم السوريين باقون في الساحة العربية، لكن تغير الأسلوب في الإنتاج، والسبب هو أن المنتج القوي الذي كان موجودًا في سوريا يسافر خارج البلد، ليعمل في المسلسلات العربية.

وأضاف الحكيم أن ما يتم إنتاجه حاليًا، هي أعمال محلية ودقيقة جدًا، وذلك لأن المنتج القوي لم يعد موجودًا في سوريا، وبقي الإنسان الذي يحب الإنتاج ويغويه لأسباب معروفة لينتج عملًا، وذلك بإمكانيات ضئيلة جدًا وممثلين بارزين وأصحاب أداء جيد، لافتًا إلى أن هذا لا يعطي الحق الطبيعي لأي عمل درامي سوري، إضافة إلى ضعف النصوص.

كما أشار إلى أن النجوم السوريين ما يزالوا يعملون باسم سوريا، وهذا المهم برأيه.

وفي الحديث عن تواجده في بعض الأعمال القليلة كممثل، قال الحكيم إنه عندما يتم طلبه فهذا بسبب مناسبة الدور له من ناحية الشكل والأداء، مشيرًا إلى أنه شارك في العديد من الأعمال، لكن بعض الأعمال لا تأخذ الانتشار الكبير.

وأضاف بأن أي عمل يناسبه، يقدِم على المشاركة به حتى لو كان ضيف شرف، لأنه لا يعتبر ذلك انتقاصًا من قيمته الفنية، كما أنه لا يهتم بالكم بقدر اهتمامه بالنوع، لافتًا إلى أن شرطه الوحيد، هو أن يناسبه الدور.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com