أندريه سكاف: ما بعرف ليش دايما بعطوني دور السكران.. وزوجتي ليست مظلومة
أندريه سكاف: ما بعرف ليش دايما بعطوني دور السكران.. وزوجتي ليست مظلومةأندريه سكاف: ما بعرف ليش دايما بعطوني دور السكران.. وزوجتي ليست مظلومة

أندريه سكاف: ما بعرف ليش دايما بعطوني دور السكران.. وزوجتي ليست مظلومة


يستعد الفنان السوري أندريه سكاف للمشاركة في مسلسل "الكندوش" تأليف حسام تحسين بك، وإخراج سمير حسين، وإنتاج مجموعة ماهر البرغلي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، والذي سيعرض في رمضان المقبل 2021.

وعلى هامش المؤتمر الصحفي الخاص بالعمل الدرامي، كشف سكاف في حديثه مع موقع "فوشيا" عن ملامح الشخصية التي سوف يؤديها في "الكندوش"، مبيناً أنه سيظهر بشخصية رجل يدعى "مروان" لكن أهل الحارة يطلقون عليه لقب "أبو مزة" كونه يشرب الخمر كثيراً، متسائلاً: "ما بعرف ليش دائماً بيعطوني دور السكران".

وأكمل سكاف أن "مروان – أبو مزة" هو دور حجمه صغير إلا أنه نوعي وجميل لرجل عالي الثقافة كثير القراءة، ترعرع ضمن عائلة فقيرة جدا، لديه القدرة على الغوص في الأعماق وبالتالي معرفة الخير من الشر، محبوب من قبل أهل الحارة، وهم يحزنون عليه كثيراً بسبب شربه للخمر، حيث تكون نهايته في العمل الدرامي مأساوية.

أما فيما يتعلق بمسلسل "الكندوش"، أعرب سكاف عن شكره لمؤلف العمل حسام تحسين بك، لأنه اتخذ في نصه أسلوباً جديداً في الكتابة، وعرضاً واقعياً لأهل الشام بحسب وصفه، حيث يوجد تنوع في التركيبة الاجتماعية لشخصيات العمل الدرامي، إذ يظهر الرجل المثقف والظريف والحكيم، فضلاً عن القيم الأخلاقية كالإنسانية والمحبة، إلى ما هنالك من الأشخاص الموجودين في أي مجتمع له تاريخ حضاري وثقافي.

وقال سكاف إنه ليس بموقع تقييم المسلسلات الشامية التي عُرضت مسبقاً مثل "باب الحارة" فهو شارك بأغلب هذه الأعمال الدمشقية، إلا أن الجدير بالإشارة برأيه أن "الكندوش" يختلف عن هذه الأعمال التي سوّقت لأهل الشام بطريقة سلبية، كالتحدث بكثرة عن المرأة الخادمة والرجل القوي "القبضاي" حتى شكلت هذه الأفكار صورة نمطية خاطئة عن سوريا، وعلى العكس فإن "الكندوش" يوجد فيه تناول صحيح للبيئة الدمشقية بطريقة تعكس الصورة الإيجابية لهذه المدينة.

من جانب آخر وحول زوجته الفنانة السورية سوسن أبو عفار وإن كانت مظلومة في ظهورها الدرامي، اعتبر سكاف أن زوجته غير مظلومة لكن سبب تأخرها عن أفراد جيلها هو أنها توقفت عن العمل في الدراما واتجهت إلى المسرح، كاشفاً أنهما تعرفا على بعضهما في المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم تخرجا معا، لكن زوجته اتجهت لعالم المسرح حيث كانت متميزة جداً فيه، وعادت بعد 15 عاماً وخلقت حضورا في الدراما رغم الأدوار البسيطة التي أُسندت إليها، قائلاً وهو يضحك: "أنا بقلا نشاء الله على التسعين سنة بتصيري نجمة".

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com