مقابلات

12 سبتمبر 2018

رحمة رياض: تعرّضتُ لـ"صيبة عين".. وعابد فهد "بطلي" المُفضّل!

تعيش الفنانة رحمة رياض، هذه الأيام، نجاحَ عملها الجديد "وعد منّي"، الذي حقّق نسبة استماع فاقت 13 مليون مستمع، ما دفع العديد من محبّيها، إلى الانضمام إلى قناتها الخاصّة، التي تديرها شركة وتري.

وانهالتْ التّهاني على رحمة، من قبل العديد من العديد من النجوم، والإعلاميين، فضلاً عن غناء عدد من الفنانين الأغنية، ونشرها عبر صفحاتهم الخاصّة، على مواقع التواصل.

ولعلّ الملفت، كان تغريدة النجمة أحلام، التي جاء فيها: "صوت أصيل وانتي نور العراق القادم وبقوة في الساحه واسم مشرّف لبلدها وللفنّ".



وفي اتصال لـ"فوشيا"، مع الفنانة رحمة رياض، للحديث عن عملها الجديدة ، قالت، إنّها تشعر بالسعادة لما وصلت إليه اليوم، بخاصّة وأنّ هذا العمل، قد جاوز نسب استماع خيالية، ما يؤكّد، أنّ الجمهور بحاجة ماسّة إلى هكذا أعمال، تلامس مشاعرهم، وتسلط الضُّوءَ على أوجاعهم، ومعاناتهم، التي يمرُّون بها، في حياتهم اليومية.

وأكّدتْ، أنّ جمهورها هو الدّاعم الأوّل لأعمالها، داعية من يشكّك بنجاحها، ونسب الاستماع، إلى الانشغال بأمور أخرى، كونها واثقة من خطواتها، وما تحققه. لافتة، إلى أنّها لم تلجأ يومًا، إلى عملية شراء متابعين، أو حتى التّلاعب بنسب الاستماع.

وتابعتْ بالقول: فنانون كثر، باركوا لي على عملي الجديد، بكلمات أكثر من رائعة، عبّروا من خلالها عن محبّتهم، غير أنّ فرحتي الأكبر، كانت بكلمات النّقاد، وأهل الإعلام، الذين أعجبوا بجديدي، الذي يفرض نفسه على السّاحة الفنية.



وحول ما يقال عن محاولة إبقاء مسافة بينها، وبين الوسط الفنيّ، أكّدت، أنّ لديها بعض الأصدقاء من داخل الوسط، لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، مستطردة بالقول: "ما بحب كتير اختلط بالوسط، ومتل ما يقال ابعد عن الشر وغنيلو".

وأشارتْ، إلى أنّها بعد نيلها جائزة أفضل فنانة صاعدة، خلال حفل "الموريكس دور"، تعرّضتْ لـ"صيبة العين وحسد كبير"، ما جعلها تبقى لفترة في المنزل، إلا أنّ ذلك لم يثنها عن المضي قدمًا، وتحضير أعمال جديدة، بهدف حصد المزيد من الجوائز مستقبلاً.

وكشفتْ رحمة رياض، عن أنّها لا تحبّ المشاركة في الأعمال الرمضانية، كونها منوطة بفترة زمنية معيّنة، بل تفضّل المسلسلات العالمية ذات الأجزاء المتعدّدة، لافتة، إلى أنّ كان لها مشاركة في عمل عربي أميركيّ، إلى جانب 12 ممثلاً، ومؤكّدة، في الوقت ذاته، سعادتها بهذه التجربة، على الرغم من أنّ البطولة كانت مشتركة، وليست مطلقة.



وختمتْ كلامها بالقول: "لو قدر لي في يوم من الأيام اختيار بطل يشاركني عملا تمثيلا عربيا، بالطبع سيقع خياري الأول على الممثل السوري عابد فهد فهو ذات كاريزما مميزة وموهبة رائعة".