بيوت الدراما السورية.. أيها ما زالت عالقة في أذهانكم؟‎
بيوت الدراما السورية.. أيها ما زالت عالقة في أذهانكم؟‎ بيوت الدراما السورية.. أيها ما زالت عالقة في أذهانكم؟‎

بيوت الدراما السورية.. أيها ما زالت عالقة في أذهانكم؟‎


تشكل بعض الأعمال الدرامية جزءًا من ذاكرة الجمهور خاصة تلك التي حققت نجاحا كبيرا بالرغم من مرور سنوات على عرضها، وقد تعلقت بعض الشخصيات في أذهانهم، ولا يمكنهم رؤية النجم الذي قدم الشخصية التي علقت بالذاكرة دون ربطه بها.

وفي كثير من الأحيان، تصبح الشخصية مربوطة بالنجم الذي قدمها بشكل مبالغ به، حتى أن الجمهور ينادي باسمها ناسيًا أو متجاهلًا اسمه الحقيقي.

وفي الدراما السورية بشكل خاص كان هناك بعض الشخصيات التي علقت بالذاكرة مثل غوار الطوشي التي قدمها الفنان دريد لحام، وشخصية بهلول للفنان السوري عصام سليمان، وياسينو للفنان الراحل ياسين بقوش، وشخصية خيرو في المسلسل الشهير "أبو الهنا" التي قدمتها الفنانة إيمان الغويري.

وهناك بعض النجوم الذين قدموا أكثر من شخصية ارتبطت باسمهم، مثل الفنان القدير بسام كوسا التي علقت شخصية نجيب في الفصول الأربعة بذاكرة الجمهور، وشخصية الإدعشري في مسلسل البيئة الشامي الشهير "باب الحارة" بالجزء الأول، وذلك بالرغم من مسيرته الكبيرة في الفن والمليئة بالأدوار المميزة.

أما الفنان سامر المصري فقد علقت في أذهان الجمهور شخصيتان له هما أبو شهاب في باب الحارة، وشخصية أبو جانتبي من المسلسل الذي حمل نفس الاسم.

وبعيدًا عن الشخصيات، تشكل البيوت التي احتضنت أهم الأعمال جزءًا كبيرًا من ذاكرة المشاهد أيضًا؛ إذ إن هناك بعض المنازل التي اعتاد المشاهد على رؤيتها على مدار حلقات طويلة، لا سيما أن بعض الأعمال الناجحة يمكنك إعادة مشاهدتها أكثر من مرة من دون ملل؛ ما يجعل تلك البيوت تعلق في ذاكرة المشاهد وكأنه عاش بها يومًا.

والغريب أنه وبالرغم من فخامة المنازل التي تعرض في الأعمال الحالية وخاصة العربية التي باتت تتنافس في عرض منازل فخمة جدًا، إلا أن أكثر الأعمال التي شعر المشاهد بالراحة لرؤية منازلها هي القديمة والتي تتسم بالبساطة والحميمية في جدرانها، وبهذا الخصوص نقدم لكم في هذا الفيديو أعلاه أبرز البيوت التي تم تصوير بعض المسلسلات السورية الناجحة فيها والتي علقت في ذاكرة الجمهور، ورغبوا بزيارتها ولو ليوم واحد.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com