هاري بوتر يطير وسط لندن في مشهد يعد "الأكثر رعبا" في السلسلة
هاري بوتر يطير وسط لندن في مشهد يعد "الأكثر رعبا" في السلسلةهاري بوتر يطير وسط لندن في مشهد يعد "الأكثر رعبا" في السلسلة

هاري بوتر يطير وسط لندن في مشهد يعد "الأكثر رعبا" في السلسلة

وسط آمالٍ بجذب المزيد من السياح إلى ساحة Leicester، المخصصة للمشاة في غرب لندن ويضيف البهجة للمكان، أزيح الستار عن نصب تذكاري برونزي للساحر الأشهر في أدب الأطفال الحديث "هاري بوتر"، منذ نحو أسبوعين.

ويظهر هاري بوتر في هذا التمثال وهو يمتطي "مكنسته" ويطير بها في الفضاء من طراز نيمبوس 2000، في مشهد شهير من رواية "هاري بوتر وحجر الفيلسوف"، التي تحولت إلى فيلم فيما بعد، قام ببطولته الممثل دانييل رادكليف.

ووُضع هذا النصب التذكاري الذي جسده النحات البولندي "أندريه شيمشيك" بالقرب من سينما "أوديون"، التي شهدت العرض العالمي الأول للفيلم في تشرين الثاني / نوفمبر 2001.

وكان الرئيس التنفيذي لمنظمة "وسط لندن" للأعمال" روس مورغان، قد علق على الحدث، بالقول: "يمثل هاري بوتر أهمية بالغة في الأدب والمسرح وبالطبع في السينما"، مضيفا: "نعرف أن هناك محبين لهاري بوتر من كل الفئات العمرية ونتطلع للترحيب بهم في هذه الساحة".

ومنذ أن أزيح الستار عن هذا النصب، وزوار الساحة يأخذون الصور إلى جانبه، بكل طرافة محاولين تقليده في لقطات معينة.

هذا ولن يكون "هاري بوتر" الشخصية الوحيدة التي تحتفي بها تلك الساحة؛ إذ سينضم لذلك النصب التذكاري شخصيات أيقونية أخرى من باغز باني، وباتمان، ومستر بين، وماري بوبينز، ضمن مشروع "مشاهد في الساحة" والذي سيستمر حتى تموز / يوليو 2023، فيما أضيف حتى الآن ثمانية تماثيل لشخصيات أخرى، منهم لوريل وهاردي، مستر بين، بات مان والدب بادينغتون.

يُذكر أنَّ فيلم "هاري بوتر وحجر الفيلسوف"، الذى عرض عام 2001، تضمن مشهدا وصفه الجمهور بإنه يُعد من أكثر المشاهد رعبا في سلسلة أفلام هاري بوتر، والذي اعتبر حينها أنه من الصعب على جمهور الأطفال أن يشاهدوه؛ لأنه يثير الرعب بالنسبة لهم، وكان لإحدى المعارك التي خاضها هاري.

وظهر فى هذا الجزء البروفيسور "كويريل"، الذى كان يبدو للجميع أنه شخص طيب، إضافة إلى أنه جبان يخشى من خياله، ودائما ما كان يرتدى عمامة فوق رأسه، حتى يكشف في النهاية عن أنه يخفي تحت عمامته رجلا صغير الحجم، يتضح فيما بعد أنه نسخة من "اللورد فولدمورت".

ومما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الكتاب الذي تحول إلى فيلم وبات من أبرز الأفلام وأكثرها جماهيرية، تم رفضه من قبل الناشرين 12 مرة قبل نشره.

أما الفيلم فكان من المفترض أن يكون فيه هاري أخضر العينين كما في الكتاب، لكن الممثل دانييل رادكليف كان لديه حساسية تجاه العدسات اللاصقة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com