نتفلكس تروّج للبيدوفيليا بعد الإباحية والشذوذ
نتفلكس تروّج للبيدوفيليا بعد الإباحية والشذوذ نتفلكس تروّج للبيدوفيليا بعد الإباحية والشذوذ

نتفلكس تروّج للبيدوفيليا بعد الإباحية والشذوذ


عرضت منصة "نتيفلكس" العالمية فيلمًا بعنوان (Cuties) يصور فتاة سنغالية قررت الاحتجاج على قواعد أسرتها والانضمام إلى فتيات أخريات من ذات سنها للرقص والمشاركة في المسابقات، وهو ما اعتبر ترويجاً للبيدوفيليا.

الشركة بحسب محللين تحاول من خلال إنتاجاتها الأخيرة تحويل أي قيمة إلى سلعة لضمان أكبر قدر من الاستهلاك، الخطورة في ذلك تكمن في تحول رد الفعل مع الوقت من نفور وغضب إلى ابتعاد فقط ثم إلى اعتباره حرية شخصية وأخيراً إلى كونه أمراً عادياً كما حدث مع الإباحية والشذوذ (المثلية) من قبل.

الفيلم حصل على تقييم (1.7/10) في الـIMDb بينما حصل تريلر الفيلم على يوتيوب على 1.7 مليون ديسلايك مقابل 41 ألف لايك، ما يعكس حجم الاستياء الواسع من العمل، وهو ما انعكس بشكل مباشر على المنصة إذ خسرت نتفلكس (9 مليارات دولار) من قيمتها السوقية في ساعات بعد ما أصبح هاشتاج CancelNetflix# ترند عالمي ورقم (1) في الولايات المتحدة.

وحاولت الشركة التبرير باعتبار العمل يناقش قضية ضغط الأقران، ومشاكل وقوع الفتيات الصغيرات في فخ وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك فإن حقيقة اختيارهم لاستخدام الفتيات الصغيرات لهذا الأمر مثير للمشاكل، فقد ظهرن على الشاشة وهن يرقصن بشكل مستفز.

المثير أن الفيلم مصنف للمشاهدين فوق سن الـ18 رغم أن الممثلين فيه أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ 13.

لم يسكت الجمهور والنّقاد على ما روّجت له نتفليكس، فأنشأوا العديد من الحملات التي طالبت بوقف الفيلم وعدم عرضه ومسح البوستر الترويجي له، وبالفعل استجابت المنصة حينها فقط لتغيير البوستر الترويجي وليس لإلغاء الفيلم، فبدّلته ببوستر آخر أكثر براءة للفتيات الممثلات وهنّ يمشين في شوارع باريس والفرحة تظهر على وجوههن بينما كنّ يحملن أكياس التّسوق.

واعتذرت نتفليكس حينها عن البوستر الأول من خلال تغريدةٍ قالت فيها: "نحن نأسف بشدة عن البوستر غير اللائق الذي استخدمناه لـ Cuties. لم يكن الأمر جيدًا، ولم يكن ممثلًا للفيلم الفرنسي الذي فاز بجائزة في Sundance".

لم تكن الانتقادات قد وصلت نتفليكس فحسب، بل طالت مُخرجة كيوتيز "ميمونة دوكوري"، والتي صرّحت لمجلة Deadline قائلة: "تلقيت العديد من التهديدات بالقتل شخصياً من أناسٍ لم يشاهدوا الفيلم، والذين اعتقدوا أنني أصنع فيلمًا يبرر الإفراط في ممارسة الجنس مع الأطفال".

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com