5 أسباب صبّت "لعنة كارما" على هيفاء وهبي‎
5 أسباب صبّت "لعنة كارما" على هيفاء وهبي‎5 أسباب صبّت "لعنة كارما" على هيفاء وهبي‎

5 أسباب صبّت "لعنة كارما" على هيفاء وهبي‎

استبعد مسلسل "لعنة كارما" للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي عن الصدارة في السباق الرمضاني لهذا العام، ممّا دفع المشاهدين للتساؤل عن الأسباب التي تقف وراء هذا "الظلم"؟ وهل هو مقصود أم لا؟؟

ورجّحت الأسباب وراء هذا الإخفاق، وفق الأسباب التالية:

الحرب

لا جدل حول، أنّ هناك حربا شرسة تُشنّ على هيفاء وهبي في مصر، لا يستطيع أحد إنكارها، ما يبرر الهجوم العنيف على العمل، ببعض الصحف والمواقع المعروف توجهها مسبقاً، والتي يقال، إنّ زوج الفنانة السابق، وهو أحد أهم رجال الأعمال والإعلام في مصر، يقف وراءها.

مواقع التواصل الاجتماعي

الحرب على هيفاء وهبي في مواقع التواصل الاجتماعي لا تقلّ "شراسة، حتى أنّ البعض هاجم العمل بعد عرض الحلقة الأولى منه فقط، وهي حرب يبرّرها البعض بغيرة كثيرات من الفتيات المصريات من النجمة اللبنانية، فضلاً عن الجروبات المنظمة، التي تعمل لصالح شركات إنتاج بعينها، والتي تهدف لإعلاء شأن بعض المسلسلات وإسقاط مسلسلات أخرى.

المطربة

تلاحق تهمة الغناء كل فنان يتّجه إلى التمثيل، وينظر له الناس على أنه مطرب، حتى وإنْ أجاد التمثيل، لذا لا يتعاملون معه كممثل بنفس الجدية التي يتعاملون بها معه كمطرب، رغم أنّ متابعة أداء هيفاء وهبي التمثيلي تكشف مدى التطوّر اللافت، خاصة بعد عملها مع المخرجين محمد سامي وسامح عبدالعزيز، وهو ما رصده مشاهدو "لعنة كارما" هذا العام.

الإنتاج والدعاية

لا جدال أنّ إنتاج المسلسل كان الأقل مقارنة بغيره من الأعمال الدرامية، ما يبرر عدم وجود أي فنان "ثقيل" مع هيفاء وهبي، التي تحملت بمفردها مسؤولية العمل، خلافا لكل الأعمال التي يقوم ببطولتها: أسماء كبيرة، بغض النظر عن نجومية البطل الأول، على سبيل المثال، ميرفت أمين تشارك يحيى الفخراني العمل الدرامي، ومحمد رمضان استعان بدرة ووفاء عامر، ومصطفى شعبان استعان بآيتن عامر وهكذا، أما هيفاء وهبي فأدّتْ المنافسة بمفردها.

التسويق

ساعد التسويق بشكل سلبي أيضاً في هذا العمل، وجولة واحدة في شوارع القاهرة تكفي للدلالة على سوء دعاية هذا العمل، مقارنة بغيره من المسلسلات، التي تم التسويق لها بشكل جيد سواء في إعلانات الشوارع، أو الفضائيات.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com