فضيحة جديدة في "القاهرة السينمائي".. ووزير الثقافة يقبل استقالة رئيسة المهرجان
فضيحة جديدة في "القاهرة السينمائي".. ووزير الثقافة يقبل استقالة رئيسة المهرجانفضيحة جديدة في "القاهرة السينمائي".. ووزير الثقافة يقبل استقالة رئيسة المهرجان

فضيحة جديدة في "القاهرة السينمائي".. ووزير الثقافة يقبل استقالة رئيسة المهرجان

تواصلت أزمات وفضائح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تشهد دار الأوبرا المصرية حاليا باقي فعالياته وندواته.

ولم تهدأ أزمة استمرار فعاليات المهرجان دون مراعاة لدماء الشهداء الذين راحوا منذ أيام ضحية الغدر والإرهاب، بأحد مساجد العريش، حتى أثارت رئيسة المهرجان الدكتورة ماجدة واصف أزمة جديدة بإعلان استقالتها من إدارة المهرجان.

ورغم أن رئيسة المهرجان تقدمت باستقالتها بالفعل قبل بدء فعاليات الدورة الـ39 الحالية، إلا أن إعلان وزير الثقافة المصري حلمي النمنم قبولها، أثناء انعقاد الدورة، أثار أزمة كبيرة، ولغطا شديدا في أروقة المهرجان.

وتساءل كثيرون: كيف يتحدث الوزير ورئيسة المهرجان عن الاستقالة أثناء انعقاد المهرجان، وفي حضور ضيوف من العرب والأجانب؟ وما سبب إثارة كل هذه البلبلة في أروقة المهرجان؟  ألم يكن من الأجدى تأجيل الحديث عن الاستقالة من ناحية، وتأجيل إعلان قبولها من ناحية أخرى لحين انتهاء فعاليات المهرجان بعد 3 أيام فقط، وتحديدا يوم الـ30 من نوفمبر الجاري، وبعد مغادرة الضيوف إلى بلادهم؟

أما السؤال الأهم: أين المسؤولية في إعلان قرار كهذا بعد حادث إرهابي كبير، هزّ مصر والعالم العربي والعالم أجمع، بوصفه أبشع حادث إرهابي شهدته البلاد عبر تاريخها؟

ولكن يبدو أن هذه الدورة من "القاهرة السينمائي" هي الأسوأ من حيث مشكلاتها وأزماتها، ابتداء من عدم دعوة بعض الفنانين المصريين، وانتهاء بمنع القنوات الفضائية المصرية والعربية من تغطية فعاليات حفل الافتتاح، ومن ثم الختام، مرورا بعدم مراعاة مشاعر المصريين، وإيقاف المهرجان حتى ولو ليوم واحد حدادا على أرواح أكثر من 300 شهيد من المسلمين المصلين والساجدين في رحاب الله، وغيرها الكثير من الأزمات والمشاكل التي عصفت بهذه الدورة من المهرجان السينمائي الأهم في مصر.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com