سينما وتلفزيون

27 سبتمبر 2016

مصير تلفزيون المستقبل.. في مهب الريح !

لا تزال الأزمة المالية الطاحنة تخيّمُ فوق رؤوس موظفي تلفزيون المستقبل اللبناني، بالرغم من الكلام حول تسوية ما بين المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق، ورئيس تيار المستقبل الشيخ سعد الحريري حول قضية "سعودي اوجيه".



وفي معلومات حصل عليها موقع "فوشيا" تبين لنا أن أغلب الموظفين ولكي لا نقول معظمهم لم يقبضوا رواتبهم منذ سنة ولا حتى بصورة متقطعة كما جرت العادة في السنوات الماضية.



وعلمنا أيضاً أن معظم البرامج التي توقفت عن الهواء قبل رمضان المنصرم لن تعود في الفترة القريبة، وبأن هناك نقصٌ كبير في موظفي كل الاقسام، وحتى الذين يطلون على الشاشة باتوا يداومون في التلفزيون بصورة خجولة جداً.




ولن يكون هناك تغيير أو جديد على الهواء في المستقبل القريب، ولا سيما أن هناك دعاوى قضائية من إحدى شركات الإنتاج العربية ضد التلفزيون المذكور بسبب عدم دفع مستحقات الشركة لغاية اليوم.



وفي اتصال مع أحد إعلاميي المستقبل تمنى علينا عدم ذكر اسمه كي لا يتعرض لأي مضايقات داخلية، قال لنا أنه يحب هذه الشاشة وإدارتها، ولكن الأمور وصلت إلى حدٍ مخيف جداً، وبأن معظم الموظفين يعانون من ضائقة مالية غير مسبوقة وبأن أكثرهم بات مديوناً بمبالغ مالية كبيرة خصوصاً من لديهم أولاد ومدارس ومستحقات مالية جراء شراء منازل أو سيارات أو أقساط مستحقة.



وختم الإعلامي حديثه معنا بالقول،،"صلولنا"، وتمنى أن تعود الحياة وبقوة إلى هذه الشاشة التي كانت الرقم واحد في يوم ٍ من الأيام، وأن يُفك أسرهم المالي ليعودوا إلى كامل نشاطهم المهني، ووجه تحياته للإدارة حيث أكد على محبته الكبيرة لهم.