سينما وتلفزيون

1 سبتمبر 2016

القصر الملكي يستقبل السورية رهف هارون.. فهل تكون المكلة؟

في رابع حلقات القصر الملكي من برنامج "الملكة" ظهرت المشاركة السورية رهف هارون كمشاركة قوية خلال مراحل التحدي الثلاثة وكان أولها مرحلة المواجهة مع سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين للإجابة عن الأسئلة الخمسة خلال وقت محدود بخمس دقائق وكان من الأسئلة كيف ستحصل المرأة على حقوقها إن لم تكن هي نفسها داعمة لهذه الحقوق, فمثلاً المرأة لا تنتخب المرأة والمرأة لا تثق بقدرات المرأة ؟!  فكان جواب المشاركة رهف هارون : ( لا يمكننا القول إن هذا الكلام صحيح بالمطلق وأكبر دليل على ذلك هو وجودي أمامك وأنتِ من قدمتِ لي الدعم المعنوي قبل أن تبدأي بطرح أسئلتك وأيضاً أنتِ من تدعمين المرأة كسفيرة للمرأة العربية وتقديمين الدعم لي ولجميع الفتيات المشاركات في برنامج الملكة ومن هذا البرنامج سيكون بمقدور مبادرة ضلع قادر أن تثبت عدم صحة المورثات الاجتماعية الخاطئة والمنتشرة في مجتمعاتنا..).



وبعد فقرة إستعراضية قدمتها فرقة الملكة بحركات إيحائية جسدت من خلالها فكرة مبادرة (ضلع قادر) و معاناة المرأة في المجتمع. جاءت فقرة التحدي الثانية وهي فقرة الرسالة المجتمعية حيث تألقت المشاركة السورية رهف هارون في خطابها المؤثر أمام الجمهور ولجنة التحكيم وجاء في خطابها( .... أنتِ تستحقين العيش بمحبة، أنتِ ثمينة بل وأروع مخلوقات الله في هذا العالم .... بغض النظر عن ماذا كنتِ تعتقدين نفسك سواءً كنتِ غير متعلمة أو مطلقة سواءً تعرضتِ للإغتصاب أو الاختطاف.... أنتِ تستحقين العيش بكرامة لأنك قوية ولديكِ القدرة... زنوبيا وبلقيس وعشتار هن نساء غيرن التاريخ للأبد وبداخل كل واحدة منكن إمرأة لديها نفس القوة والصلابة ولديها نفس القدرة المغيرة للعالم..) وتابعت رهف قائلةً ( جئت هنا لأمثل وطن وأمثل أسرة وأمثل مجتمع...).

والجدير بالذكر أن المشاركة السورية رهف هارون تحمل شهادة البكالوريوس في إدارة الاعمال وهي ناشطة في المجال الاجتماعي حيث كانت بداياتها مع مخيمات الكشاف في سوريا بنشاطات اجتماعية لدعم دُور رعاية المسنات، ثم انتقلت إلى مرحلة جديدة تمثلت بدعم الأهالي المتضررين والنساء المعنفات أما أهم إنجازاتها أنها مدربة معتمدة من اليونيسيف " منظمة الأمم المتحدة للطفولة "  ومن اليونيسكو " منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة". أما برنامج الملكة فهو أول فورمات لبرنامج مسابقات تلفزيوني عربي يبحث عن إمرأة عربية لتحمل لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية من خلال تميزها وإبداعها في صناعة مبادرات إنسانية لخدمة المجتمع المدني, وجاء بفكرته الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب وسفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين أما إنتاج البرنامج فهو بالتعاون بين حملة المرأة العربية والهيئة العربية للبث المشترك. ويتم عرضه على أكثر من 30 قناة عربية على إمتداد الوطن العربي منها قناة سما السورية التي انضمت مؤخراً لقائمة القنوات العارضة للبرنامج.