أخبار المشاهير

21 يونيو 2016

ريما الرحباني تستحضر عاصي وفيروز لتجمع الأعياد في نادر

ثلاثون عاماً، شمعة، أغنية، والغياب محكوم بالأغنية، هكذا أرادت ريما عاصي الرحباني أن تجعل من ذكرى رحيل والدها الموسيقارعاصي الرحباني، قصيدة تجدل بها إبداع عاصي وصوت فيروز، وكأنها أرادت أن تقول الموسيقى تبقى بقاء نهر الخلود، والصوت أيضا يبقى، فكيف إذا كان صوت فيروز الصباحات والمساءات.
أرادت ريما أن تجمع الأعياد عيد الموسيقى وعيد الأب لتشعل شمعة لموسيقى الحضور في ذكرى وفاة والدها.
كم هو جميل أن تجمع ريما الرحباني مجد أبيها و صوت أمها لتنضفر الموسيقى مع الصوت في عيد الأب، ريما تكتب النص بالصوت والصورة  تشير من خلاله إلى حفل والدتها بالإمارت، وتحديداً في الشارقة عام 1979، الذي قامت بتصويره بنفسها عنما كانت ما تزال ابنة 13 عام، بكاميرا بدائية لا تسجل الصوت حتى.
فهل نقول فرخ البط عوام.. ها هي ريما التي غنت لها فيروز تهاليل النوم تصحو وترصد والدتها، تصحو على صوت وموسيقى عاصي أبوها، ريما قررت أن تعرض فيديو نادر للمرة الأولى عبر صفحتها على الفيسبوك، والذي جاء تحت عنوان: "بِذِكراك الثلاثين وعيد المُوسيقى وعيد الأَب التَحيّة مَا فيها تكُون إلا منَّك إلَك"، لتشارك الفيروزيين فرح الطفولة في ذكرى وفاة والدها.
لمشاهدة الفيديو على قناة ريما الرحباني على يوتيوب