رد الممثل الأردني منذر رياحنة على دعوة النائب في البرلمان، سليمان أبو يحيى، بمقاضاته وسحب الجنسية منه، بعد أن اتهمه بالإساءة للمجمتع الأردني نتيجة ما تضمنه فيلم "الحارة" الذي تم عرضه قبل أيام على "نتفلكيس".
وقال الرياحنة إن هناك العديد من القضايا والمهام لأعضاء مجلس النواب أكبر مما يحدث بشأن فيلم "الحارة"، مضيفًا أنه ينتظر القانون والقضاء الأردني؛ بسبب اللغط الكبير والتعرض له بالإساءة الشخصية.
وحول الضجة التي صاحبت الشتائم والألفاظ النابية في عدد من مشاهد الفيلم، والتي لم يتم حذفها، أكد الرياحنة في تصريحات لـ"العربية" أن فيلم " الحارة" يجسد شريحة معينة من المجتمع الأردني، وقد تم تقديمها كما هي، وبحكم أن الفن مرآة المجتمع، فهذه الأحداث والشخصيات موجودة على أرض الواقع والجميع يعترف بها.
ولفت إلى أنه لا يحب "المزاودة" عليه، حيث يعتقد أن هناك العديد من القصص والحكايا بالنسبة للعنف والألفاظ الموجودة في جزء من المجتمع، فمن حقهم تسليط الضوء عليها وتقديمها، لاسيما أنها بيئة تعرضت للظلم والقهر فنتج عنها شخصيات كالتي عرضها الفيلم.
وشدد الفنان على أن العمل لا يمثل عادات وتقاليد المجتمع الأردني، لكنه يمثل شريحة من المجتمع، لذا توجب عليه تقديم شخصيات العمل بشكل واقعي وكما هي حتى يرى المشاهد نتائج أفعالها أمام شاشة سينمائية.
أما بشان انتقادات لجوء شخصية الأم في الفيلم لرئيس عصابة الحارة "عباس" بدلًا من طلب المساعدة من الشرطة، أكد رياحنة أن هذا موجود في الحارات.