كشفت الممثلة المصرية عايدة غنيم، أن مقتل والدتها، العام 2012، كان عن طريق شاب يبلغ من العمر 23 عاما، يعيش بجوارها، لم يكن متزنا بسبب المخدرات.
وأضافت غنيم التي عرفها الجمهور بدور "سعدية" في مسلسل "الحاج متولي"، أن ابن الجيران قتل والدتها بدافع السرقة، لكنه تم إلقاء القبض عليه، وهو الآن داخل السجن بعد أن قضت المحكمة بحبسه بالمؤبد.
وعلقت الفنانة في تصريحات لبرنامج "بنت البلد" الذي تقدمه الفنانة نشوى مصطفى، وهي بحالة تأثر وبكاء: "منذ حوالي 10 سنوات ابن الجيران كان شارب مخدرات فقال الست دي بنتها فنانة وأكيد معاها فلوس، وهي أصلا بتعتبره زي ابنها، وهي طالعة الشقة قالت له حبيبي ممكن تفتح لي الباب إيدي وجعاني، ففتح وزقها لجوا.. دبحها وسرق دهبها".
وأوضحت عايدة أنها كانت تؤدي بروفات إحدى المسرحيات، وعندما انتهت، اتصلت بوالدتها من أجل الاطمئنان عليها، لكنها لم تُجب على هاتفها، فقررت التوجه إليها.
وأشارت إلى أنها عندما وصلت إلى باب المنزل، قرعت الجرس لكن والدتها لم تفتح لها، فاتصلت عليها مجددا وسمعت صوت هاتفها داخل المنزل بحالة رنين دون استجابة.
وبينت أنها اعتقدت أن والدتها قد أغمي عليها لأنها كانت متعبة قبل الجريمة بأيام قليلة؛ ولذلك طلبت من الجيران مساعدتها في فتح باب المنزل، وهو ما حصل، وعندما دخلت لقيت والدتها جثة هادمة على الأرض غارقة بدمائها.
كما لفتت عايدة غنيم أنها كنت تتمنى أن يتم إعدام القاتل، لكن هذا ما حصل، وتعرضت والدته لحادث سير أنهى حياتها، كما أنه زوجته أنجبت ابنه وهو داخل السجن.
وكشفت أن والدتها كانت تعطف عليه كثيرا، فقد كانت تبيعه من محلها ما يريد دون أن يدفع نقود، تحت الدّيْن، كما كان يتأخر بدفع أجرة المنزل الذي يسكن فيه ويعود لوالدتها، وكانت تقول "براحتوا وقت ما يريد أن يدفع".
وأشارت الفنانة عايدة غنيم، إلى أن بثينة رشوان هي من وقف بجانبها بعد مقتل والدتها.
وكشفت غنيم أنها لم تعتزل العمل الفني كما أشيع مؤخرا، مضيفة أن آخر أعمالها كانت منذ سبع سنوات في مصر على شاشة التليفزيون، وقدمت دورا في عمل فني ليبي.
وتابعت: "أقدم أدوارا على خشبة المسرح بشكل مستمر، واختفيت عن التلفزيون خلال الفترة الأخيرة، ولم أطلب العمل من زملائي في الوسط الفني لأن هذا يعرضني للحرج".