والد ياسمين صبري يروي أسرار علاقته مع ابنته.. وحياتها العاطفية
والد ياسمين صبري يروي أسرار علاقته مع ابنته.. وحياتها العاطفيةوالد ياسمين صبري يروي أسرار علاقته مع ابنته.. وحياتها العاطفية

والد ياسمين صبري يروي أسرار علاقته مع ابنته.. وحياتها العاطفية

قال أشرف صبري، والد الممثلة المصرية ياسمين صبري، إنّه رغم انشغالاته الدائمة في عمله كطبيب، إلا أنه كان يحاول دائما التواجد إلى جانب ابنته، وإسداء النصائح لها في مختلف أمور حياتها بما فيها العاطفية.
ونفى والد ياسمين صبري، خلال تصريحات تلفزيونية، صحة الكلام الذي أدلت به ابنته في وقت سابق عندما تحدثت عن إهماله لها وتخليه عنها.
وتطرق إلى طبيعة علاقته بابنته ياسمين، مؤكدا أنّ والدتها كانت بعيدة عنها لانشغالها الدائم بسفرها سواء إلى إنكلترا أو الكويت، ولم يكن يتسنى لها الوقت للتواجد إلى جانب ابنتها إلا مرتين سنويا خلال فصلي الشتاء والصيف، حيث كانت تحضر لمدة أسبوعين، ما انعكس سلبا على ابنته التي كانت تحتاج إلى الحب والرعاية.
وأضاف: "لذلك ولكوني طبيبا في علم النفس، كنت أحاول القراءة كثيرا لإيجاد أفضل السبل للتقرب من ابنتي ومشاركتها في مختلف تفاصيل حياتها، خاصة وأنّ والدتها غير متواجدة إلى جانبها".
وأشار والد ياسمين صبري إلى أنّه كان يطلب من ابنته أن تكون صريحة معه، وألاّ تعمد لإخفاء أيّ تفاصيل تتعلق بحياتها حتى فيما يتعلّق بعلاقاتها العاطفية، معلقا بالقول: "كنت أحكيلها دايما لو بتحبي حد قوليلي وأنا حانصحك وإنتي اختاري".
وكشف أنّه أسدى الكثير من النصائح لابنته ياسمين صبري عند دخولها في قصة حب خلال المرحلة الجامعية، مؤكدا أنّه لم يكن مقتنعا بتلك العلاقة إلا أنّه كان يشعر بالسعادة لأنها كانت تكشف له أسرارها ما يدلّ على أنها كانت تعتبره إنسانا مقربا إليها.
وتابع بحديثه عن بعض تفاصيل علاقة ابنته العاطفية بالقول: "كانت تبكي كثيرا، وتطلب مني مساعدتها في كيفية التصرف وإخبارها بما عليها قوله في بعض الحالات. وأنا بدوري كنت أنصحها كثيرا وأخبرها بالطرق الكفيلة بمعرفة مشاعره الحقيقية تجاهها خاصة فيما يتعلّق بردّة فعله على بعض الكلمات التي أطلب منها التفوه بها".
وختم والد ياسمين صبري كلامه بالتأكيد أنّه لطالما كان يشعر بالخوف من خسارتها معلقا بالقول: "أنا لازم أسمع وآجي على نفسي.. كأب كنت خايف إنها تروح مني.. وأنا طبيب وعندي شغلي وحياتي مشحونة، فكنت ببقى قلقان جدا إن الفترة دي تتخطف في حتة أنا مش مرتحلها".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com