تساءل كثيرون عن السر وراء منع ميغان ماركل من ركوب السيارة التي استقلتها زوجة شقيق زوجها، كيت ميدلتون، خلال المشاركة في نقل نعش الملكة، إليزابيث الثانية، من قصر باكنغهام إلى قاعة وستمنستر.
وكان نعش الملكة قد وصل يوم أمس، الأربعاء، إلى قاعة وستمنستر، في موكب مهيب، حيث احتشد عشرات الآلاف من المواطنين البريطانيين خلاله لتوجيه التحية للملكة التي رحلت قبل أيام عن عمر ناهز الـ 96 عاما.
سيارتان منفصلتان تقلان كيت وميغانوعلق كثير من الأشخاص على السبب وراء عدم ركوب ميغان السيارة التي كانت بها كيت والملكة القرينة، كاميلا، خلال المشاركة في مراسم نقل النعش، ليتضح، وفق ما ذكره موقع "بيج سيكس" أن البلاط الملكي أجبر دوقة ساسكس على أخذ مركبة منفصلة عن مركبة كيت ميدلتون.
وأضاف الموقع أن ميغان، 41 عاما، ركبت السيارة التي كانت بها زوجة الأمير أندرو، صوفي، كونتيسة ويسيكس، بينما تواجدت كيت، 40 عاما، مع الملكة القرينة، كاميلا، لأنها صارت الآن أميرة ويلز وزوجة الأمير وليام، المرشح الأول لخلافة العرش البريطاني، بعد والده الملك تشارلز.
وبالفعل وصلت ميغان وكيت في سيارتين منفصلتين، بينما مشي الملك تشارلز الثالث، 73 عاما، ووليام، 40 عاما، وهاري، وأشقاء الملك الثلاثة، الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد، سيرا على الأقدام خلف النعش.
ونُقِلَ النعش من قصر باكنغهام للقاعة الكبرى (قاعة وستمنستر)، التي تعد أقدم جزء من مبنى قصر وستمنستر، الذي يشمل البرلمان، حيث سيوضع النعش هناك لمدة 4 أيام تمهيدا للجنازة يوم الـ 19 من سبتمبر الجاري.
ورغم توتر علاقتهما في الوقت الحالي، إلا أن الشقيقين، وليام وهاري، مشيا بجوار بعضهما البعض، وهو المشهد الذي استدعى للذاكرة الصورة التي كانا عليها حين توفيت والدتيهما، الأميرة ديانا، عام 1997.
مساع للصلح بين وليام وهاريوكان مصدر ملكي قد صرح بشكل حصري لموقع بيج سيكس قبل بضعة أيام بقوله "نحن جميعا ممتنون للغاية، فقد نحى الطرفان (الأميران وليام وهاري) كل شيء جانبا من أجل الملكة"، وسط تقارير تتحدث عن وجود مساع في الوقت الحالي من أجل إتمام الصلح بين الأميرين الشابين عما قريب.
ولدى وصول النعش، حمله حراس ملكيون ووضعوه بعناية أعلى طاولة خشبية، كي يقوم العامة بتقديم واجب العزاء في وفاة الملكة الراحلة، إلى أن يحين موعد الجنازة، كما هو مقرر في الـ 19 من سبتمبر الجاري.