حالة من الجدل أثارتها النجمة كورتني كارداشيان بظهورها في أحد الحمامات الرجالية مرتدية معطفا واقيا من المطر، وقد تساءل كثيرون عن مغزى ذلك، لكنها سرعان ما فسرت الأمر.
تلك الصور التي نشرتها كورتني، 43 عاما، وهي بذلك المعطف اللاتكس الوردي الواقي من المطر، كانت من الكواليس رفقة زوجها، ترافيس باركر، 46 عاما، من إحدى محطات الجولة الفنية Mainstream Sellout، التي يقوم بها المغني، ماشين غان كيلي.
والتقطت صور لكورتني خلال وقوفها في أحد ممرات الحمامات الرجالية، وقد ظهرت مبتسمة خلال وقوفها أمام مجموعة من المباول مرتدية معطفها الوردي المصمم من توقيع علامة Kwaidan Editions فوق ملابس داخلية سوداء مصنوعة من الدانتيل.
وعبر خاصية القصص على إنستغرام، كشفت كورتني أنها هي التي قامت بتصفيف شعرها وضبط المكياج لنفسها بالطريقة نفسها التي تتبعها دائما، واصفة إطلالتها بـ"البسيطة".
وفي الوقت نفسه، قام ترافيس بإعادة نشر صورة تجمعه بكورتني وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض، وظهر في الصورة مرتديا مشملا (سالولبت) أسود من النايلون من توقيع برادا سعره 2650 دولارا مع قلادة مرصعة بالفضة ونظارة شمسية مميزة تليق بنجوميته.
وأرفقت كورتني مع صورها التي نشرتها عبر حسابها على إنستقرام تعليقا يقول "في الكواليس"، ليرد عليها زوجها بتعليق "ما الذي يحدث في الكواليس؟"، مع إضافته ايموجي معناه "أنت ممتازة".
لكن في المقابل، تبين أن الصور لم ترق لقطاع كبير من المتابعين، إذ لم يُبدوا إعجابهم بها، واستهجنوا فكرة تواجدها بهذا الشكل في حمام يخص الرجال. وعبّر آخرون عن غضبهم من الصور بقولهم "إياك وأن تتبولي في المبولة".
وكانت كورتني قد سبق لها الزواج من عازف الطبول، ترافيس باركر، في حفل زفاف فخم قررا معا إقامته في قرية بورتوفينو الإيطالية وسط حضور كوكبة من النجوم والنجمات.
يذكر أن كورتني وترافيس سبق لهما إقامة حفل زفاف مزيف بلاس فيغاس في أبريل الماضي، واتضح وقتها أن الحفل كان للتسلية فقط، لأنهما لم يحصلا على رخصة زواج.