سردت جنجاه حافظ، شقيقة الممثلة الراحلة سعاد حسني، تفاصيل جديدة عن واقعة وفاة الأخيرة، في الذكرى الـ 21 من رحيلها، حيث فارقت الحياة في 2001.
وأكدت جنجاه أن سعاد حسني لم تنتحر، بل رُميت عنوة من شرفة المنزل، ورغم بقاء الجثمان حوالي أربع ساعات في الشارع إلا أنها لم تتعرض لنزيف في الدماغ.
وتطرقت شقيقة سعاد حسني، في تصريحات لـ"الوطن" المحلية، إلى محاولات البعض تشويه صورة الراحلة من خلال نشر أخبار ومقالات مغلوطة بعد وقوع الحادث بساعات وقبل وصول الجثمان إلى القاهرة، مشيرة إلى تعرض عائلتها للترهيب وحثهم على عدم حضور مراسم غسل الجثمان.
وكشفت جنجاه أنها فوجئت خلال مراسم غسل الجثمان في مستشفى العجوزة، بمعاناة الأخيرة من كسر في الجمجمة، وجروج بالغة في منطقة الظهر فضلا عن أن ذراعها الأيسر كان مفصولا عن بعضه.
وأعربت عن استغرابها من عدم ذكر هذه الإصابات في تقرير الطب الشرعي الذي اكتفى بذكر سقوطها من الشرفة على جانبها الأيسر.
وسبق لشقيقة سعاد حسني أن اتهمت في ديسمبر من عام 2016 وزير الإعلام المصري الأسبق الراحل صفوت الشريف بقتل شقيقتها من دون الحصول على دليل حسي على ادعائها.
في السياق نفسه، كان الفنان المصري الراحل سمير صبري، قد أيد ترجيحات شقيقة الراحلة، إذ قدم دليلا على أن وفاة سعاد حسني، لم تكن ناجمة عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.
وقال صبري خلال استضافته في برنامج "واحد من الناس"، إن تقريري الطب الشرعي البريطاني والمصري أكدا أن سعاد حسني لم تعانِ من كسر في الجمجمة، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول في الشارع المصري.
ورجح صبري أن سعاد حسني توفيت بسبب دخولها في مشاجرة مع أحد الأشخاص الذين قدموا للحصول على المال من صاحبة الشقة التي كانت تقيم فيها بلندن، وبعد وفاتها تم ترك جثمانها في الشارع، مستبعدا أن تكون الوفاة ناجمة عن انتحار أو ما شابه ذلك.
ولفت إلى أنه ذكر في تحقيقه الاستقصائي المصور الذي خصصه لحل لغز وفاة سعاد حسني، علمه بأن صاحبة شقة لندن كانت تتعاطى المخدرات، متطرقا إلى ردودها المتضاربة لدى سؤالها عن آخر لقاء جمعها مع سعاد حسني.