أعربت الفنانة السورية شكران مرتجى، عن حزنها العميق واشتياقها لوالدتها الراحلة عائدة أبو الشامات، موجهة لها رسالة بكلمات مؤثرة.
وكتبت مرتجى تدوينة توضح فيها مدى حزنها على رحيل والدتها، وقالت: "كتار بيشوفوا حزني على أمي مبالغ فيه، بعرف، ولكن الحقيقة وفاة أمي فجرت حزن العالم كله اللي جواتي، ماكنت بعرف إني صابرة على كتير شغلات بالحياة لأنه كان فرحي وجودها ولو ما شفتها كل يوم".
وأضافت أن وجود والدتها الراحلة كان يحقق لها "حالة من الرضا غريبة وحالة تقبل كل الظروف بطريقة غير مباشرة"، إذ إن رحيلها كان "الشعرة" التي "قصمت ظهرها" على حد تعبيرها، فهي بحالة عدم تحمل أي ظرف ولا سيما الحال العام.
كما وصفت والدتها "بالشخص الداعم لقلبها"، متسائلة عن وجود علاج "لجراحة القلب" وخاصة للأشخاص الذين فقدوا والدتهم والداعمين لهم، لافتة إلى أنها لن تعود كما كانت قبل خسارتها لوالدتها فهذا "صعب" على حد تعبيرها، ووالدتها أخذت معها كل الأشياء الجميلة.
وأبدت شكران خجلها من الضحك بعد هذه الخسارة، فعلى الرغم من أن الحياة ستسمر ولكنها لن تعود كما قبل تاريخ وفاة والدتها، مضيفة: "بس بعد أمي رح أحفر وطم، وباقي ما تبقى بعد أمي هو عبث، وما قبل وفاة أمي غير ما بعد رحيل أمي، كتار رح يفهموني الله يرحم أمهاتكم وكتار مارح يفهموني الله يخليلكم أمهاتكم وما حدا يقلي قلة إيمان بالعكس راضيه بقضاء الله وقدره الحمدلله وأكيد ما عم أطلب تعاطف هاد وضعي عم وضحه بالتفصيل لأول وآخر مرة".
وقالت الفنانة السورية إن دائرة معارفها قد قلت كثيرا، ورحيل والدتها أخذ معها "كتار حقيقة ومجازا"، واصفة خسارتها بالعميقة، فهي ستبقى حزينة، قائلة: "أنا هلق بالضبط متل بنت صغيرة كانت ماسكة ايد أمها فجأة هالإيد راحت والبنت بالعجقة عم تدور على أمها وتبكي وتقول للعالم بدي أمي بدي أمي".
وتلقت مرتجى التعازي والمواساة من قبل عدد كبير من الفنانين، حيث أعربوا عن حزنهم لما أصابها من خلال تعليقاتهم على منشورها، ومنهم الفنان محمد خير الجراح، غادة بشور، كرم الشعراني، فادي صبيح، روعة ياسين، وصباح الجزائري.
وكانت شكران مرتجى قد فجعت بوفاة والدتها السيدة عائدة أبو الشامات، في 26 مارس/آذار من هذا العام، كما سارع في الوقوف إلى جانبها العديد من الفنانين منهم طليقها الفنان علاء قاسم، سلاف فواخرجي، سلوم حداد، بسام كوسا، أيمن رضا، سلافة معمار، أمل عرفة، سامية الجزائري، ومجموعة كبيرة من الفنانين العرب.