ردت الإعلامية المصرية منى عراقي، على منتقديها الذين وجهوا لها كلمات "لاذعة" عقب انتشار مقطع فيديو لها مع الفنان المصري سمير صبري، قبل رحيله، يعترض فيه على تصويره؛ ما جعل البعض يتحدث عن قيامها بتصويره رغما عنه.
وقالت منى عراقي، في تصريح خاص لـ"فوشيا"، إن ما نشر ضدها من هجوم غير مبرر، مفسرة سبب التصوير بأن هناك فيلما تسجيليا تعمل عليه واتفقت مع سمير صبري على خروجه للنور، مشيرة إلى أن الفيلم من فكرتها الخاصة، ووافق عليه قبل رحيله بل وطلب أيضًا أن يتم طرحه للجمهور عبر جميع منصات السوشيال ميديا.
وأكدت الإعلامية أنها رغبت في خروج مثل هذا الفيلم للنور مع سمير صبري، كونه يتمتع برصيد وحكايات مع كل الأشخاص الذين يمتلكون محبة في قلوب الجماهير وخاصة الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي خاض بسببها تحقيقا كبيرا في لندن، مبينة أنه كشف لها تفاصيل مثيرة عما حدث معه هناك، كما أنه عاش هذا الزمن بكل تفاصيله ولديه الكثير من الحكايات.
وأوضحت منى عراقي، أنها سجلت هذا الفيديو في غرفة سمير صبري التي كان يتواجد فيها داخل فندق الماريوت في حي الزمالك قبل رحيله، لافتة إلى أنها استمرت في تلك الزيارات بعد انتهاء فترة علاجه على نفقة الدولة في المستشفى العسكري قبل أكثر من أسبوع، وسترصد ما حدث بينهما في هذا الفيلم.
وكانت منى عراقي، قد كتبت منشورا عبر صفحتها في فيسبوك، كشفت فيه عن اسم الفيلم التسجيلي، بعنوان: "حلوة الدنيا سكر"، مضيفة: "قبل وفاته بكام يوم روحت زورته في الماريوت واتفقنا نصور فيلم تسجيلي عن حياته وحبيت أصور معاه جزء من الأغنية الشهيرة (حلوة الدنيا سكر) بس هو ماحبش يحرق الفيلم وكان عايز ننزل بعد مانخلص تصوير خالص".
وأضافت: "الله يرحمك أوعدك أحاول أكمل المشروع اللي بينا عن طريق كل اللي حبوك واشتغلوا معاك #سمير_صبري #منى_عراقي"، مشيرة إلى أنها ستعمل على خروج الفيلم للنور ولكنه يحتاج بعض الإجراءات، وستكمله من خلال المحبين والمقربين منه.
يذكر أن وفاة سمير صبري، جاءت عن عمر ناهز 85 عاما بعد تعرضه لأزمة قلبية في الوقت الذي كان جمهور ومحبو الفنان المصري سمير غانم، يحييون ذكرى رحيله الأولى ليتفاجأ الجميع برحيل سمير صبري في اليوم ذاته.