أعلنت مغنية البوب الأمريكية، بريتني سبيرز، خبر حملها في طفلها الثالث عبر منشور وضعته عبر حسابها في "إنستغرام"، صباح يوم أمس الإثنين.
وزفّت بريتني، 40 عاما، هذا الخبر السار لجمهورها في منشور مطول استهلته بقولها: "لقد أجريت اختبار حمل، ويا له من خبر سعيد، أنا حامل بالفعل".
وتابعت بريتني بقولها: "أتناول الآن كميات قليلة من الطعام، وقد أجريت اختبار حمل بعد ملاحظتي زيادة وزني خلال تواجدي في إجازة".
ويكون الطفل المنتظر هو الأول للمغنية من خطيبها، سام أصغري، في حين أن لديها صبيين آخرين من زوجها السابق، كيفن فيدرلاين، هما شون بريستون (16 عاما) وجايدن جيمس (15 عاما).
والمثير في إعلان بريتني عن خبر حملها هو إشارتها إلى سام أصغري، 28 عاما، في منشور "إنستغرام" بكلمة "زوجي"، ما أثار التكهنات حول إتمامهما زواجهما سرا، وبينما حاولت صحيفة "دايلي ميل" استيضاح الحقيقة من معاونين لهما، لكنها لم تتمكن من ذلك.
كما أكد سام خبر حمل بريتني بنشره على "إنستغرام" هو الآخر: "الزواج والأطفال جزء طبيعي من أي علاقة قوية يغمرها الحب والاحترام، والأبوة هي مسألة كنت أتطلع إليها على الدوام ولم يسبق لي أن تعاملت معها باستخفاف. فهي أهم مهمة سأقوم بها في حياتي".
وكانت النجمة باريس هيلتون من ضمن المشاهير الذين بادروا بتهنئة بريتني سبيرز، حيث علقت لها بقولها: "مبارك شقيقتي، أنا فَرِِحة وسعيدة جدا من أجلك، أحبك". كما سجلت شقيقة بريتني، جيمي لين سبيرز، إعجابها بالمنشور، رغم سابق الخلاف بينهما.
ونوهت بريتني في منشورها كذلك إلى اكتئاب فترة الولادة، الذي سبق أن تعرضت لها في أول حملين، وهو الاكتئاب الذي عادة ما يقترن بحالة من القلق والتوتر تعانيها المرأة منذ بداية الحمل وحتى بعد مرور عام على الولادة. وأكملت بريتني حديثها بالقول: "الأمر صعب لأني سبق أن عانيت من هذا الاكتئاب بالفعل في مرات حملي السابقة".
وتابعت بقولها: "وما يجب علي قوله هو أن الأمر مروع للغاية، والنساء لا يتحدثن عنه مرة أخرى، لكن أحمد الله أننا لسنا مضطرين للتكتم على هذا الألم والاحتفاظ به بداخلنا".
هذا وقد جاء إعلان بريتني عن خبر حملها في طفلها الثالث بعدما سبق أن ذكرت تقارير أن المغنية أُجبِرَت على اتباع وسائل منع الحمل طوال فترة الوصاية التي استمرت على مدار 13 عاما مع والدها، والتي صدر حكم قضائي بإلغائها في نوفمبر الماضي.