لفتت النجمة مادونا، الأنظار إليها بعد مشاهدتها مساء أول أمس رفقة ابنها روكو ريتشي، حيث ظهرت في الصور التي التُقطت لها من دون فلاتر إنستغرام، التي اعتادت على استخدامها في الصور التي تنشرها لنفسها على منصات السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة.
والتقطت تلك الصور لمادونا ونجلها لدى مغادرتهما أحد المطاعم الموجودة في حي "مايفير" بالعاصمة البريطانية، لندن، مساء أول أمس السبت، وظهرت مادونا، 63 عاما، وهي مرتدية نظارة كبيرة، بلوزة بياقة مدورة سوداء وشورت عالي الخصر.
وأكملت المغنية الشهيرة إطلالتها بارتداء معطف أسود طويل وانتعال حذاء مرصع طويل الرقبة، وارتدائها كذلك جوارب، حزاما أحمر حول الخصر، وحمل حقيبة ماركة "كوم دي غارسون".
وبدا وجه مادونا منتفخا للغاية، وكأنه حقنته بالفيلر مؤخرا، وقال عدد من رواد السوشيال ميديا إن النجمة الشهيرة قد بدأت بالخضوع إلى سلسلة عمليات تجميلية "فاشلة" جعلتها تبدو أكبر سنا.
كما لفت نجل مادونا روكو ريتشي، الأنظار إليه هو الآخر، لظهوره أيضا بإطلالة مميزة على القدر نفسه من الأناقة؛ إذ اختار بدلة رمادية، ربطة عنق سوداء وحذاء "دريس" بنيًا.
وكان الجمهور المتابع لمادونا عبر حساباتها على "السوشيال ميديا" قد بدأ يطالبها بمراجعة الصور التي بدأت تنشرها لنفسها خلال الآونة الأخيرة بعد ملاحظة كثيرين أن تلك الصور المنشورة مُعَدَّلة بشكل مبالغ فيه باستخدام أدوات وفلاتر التعديل الشائعة.
ودخل على الخط أيضا مغني الراب فيفتي سينت، حيث تهكم هو الآخر على إحدى الصور التي نشرتها مادونا لنفسها مرتدية ملابس داخلية، وبدت فيها التعديلات واضحة.
وهو ما أثار غضب مادونا ودفعها للرد عليه حيث اتهمته بمحاولته التظاهر بأنه صديق لها، على عكس الحقيقة، واتهمته أيضا بمحاولته التشهير بها على منصات التواصل الاجتماعي.
كما حاول مغني الراب نيللي، أن يوبخ مادونا علانية بسبب نشرها صورة مؤخرا، ظهرت فيها مرتدية جوارب شبكية وجاكيتا مطرزا، وأرفق نيللي في منشوره الذي كتبه بهذا الخصوص تعليقا، قال فيه: "هناك أشياء لابد من تغطيتها"، وكان يقصد ساقي مادونا.
وسرعان ما هاجمه جمهور مادونا نتيجة لذلك، واتهموه بكونه "منافقا"، وتوالت ردود المتابعين على منشور مغني الراب الشاب، لحرصهم على الدفاع عن محبوبتهم مادونا، ودفاعهم عن حقها في الظهور بالإطلالات التي تراها مناسبة لها.