تعرّض الفنان اللبناني أمير يزبك للهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية منشور شاركه مع متابعيه عن النازحات الأوكرانيات على موقع فيسبوك.
ونشر يزبك صوراً لشابّات أوكرانيات أرفقها بعبارة "بيوتنا وقلوبنا مفتوحة للنازحات من اوكرانيا"، وهو الأمر الذي عرّضه لانتقادات لاذعة دفعته إلى حذف المنشور.
وسرعان ما خرج الفنان أمير يزبك عن صمته، إذ حاول امتصاص نقمة المتابعين عليه من خلال الكشف عن سبب نشره صور النساء الأوكرانيات اللواتي يعشن ظروفا صعبة بعد الحرب التي تشن ضد بلدهن.
وقال الفنان اللبناني في تعليق عبر صفحته على الفيسبوك: "تحية للشعب الأوكراني المظلوم وللمرة الثانية أكرر، أنه لطالما كان الشعب اللبناني معتادا على فتح بيوته لكل المظلومين والنازحين".
ودعا الجمهور لعدم عدم الاصطياد في المياه العكرة، مؤكدا أن قلوب اللبنانيين وبيوتهم مفتوحة لكل نازحي العالم، لذلك لا يجب اعتبار هذا المنشور مزاحا أو سخرية من الشعب الأوكراني.
كما أشار أمير يزبك إلى أن تاريخ الشعب اللبناني معروف جدا، بخاصة بعد الأزمات التي مر بها، معتبرا أنه لا بد من تقديم كل الدعم للشعب الأوكراني المظلوم، كون الشعب اللبناني بات نصف سكانه نازحا في مختلف دول العالم.
وختم الفنان منشوره بالدعاء لعودة اللبنانيين المتواجدين في أوكرانيا بخير وسلامة.
وتفاعل المتابعون مع تعليق يزبك، معتبرين أن الاعتراف بالخطأ والاعتذار من شيم الكبار، بخاصة أنه استدرك الأمر من خلال حذف المنشور السابق.
وأكد أحد المتابعين أن الفنان لبناني أصيل، معلقا بالقول: "كل إناء بما فيه ينضح أنت يا صاحب القلب الكبير، أنت لا تغلق باب بيتك بوجه أحد. كل التحية والمحبة يا ابن الأصل الطيب ولك من القلب كل الحب والتقدير".
وعلق آخر بالقول: "أنت نشرت البوست وحذفته، ولكن وسائل الإعلام والجميع ما زالوا يتداولون هذه المنشورات ويستهزئون بصور الروسيات والأوكرانيات، والهدف الأساسي من كل ذلك هو ركوب الترند".