أكد الفنان المصري أحمد الفيشاوي، عدم صحة الأخبار المتداولة حول عودته لطليقته ندى كامل بعد شهرين من الانفصال.
وقال الفيشاوي في تصريحات صحفيةٍ له: "الأخبار غير صحيحة ولا جديد"، نافيا كل ما يتم تداوله حول الأمر.
وجاء هذا النفي، بعد يومين من الجدل الذي أحدثته كامل، بنشرها مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على إنستغرام في عيد الحب، لهدية من الورود الحمراء، مصحوبة برسالة مكتوب فيها: " أنا آسف يا ندوشة كل سنة وإحنا مع بعض".
كما قامت بعدها بنشر صورة جديدة لها عبر خاصية "الستوري"، أرفقتها بتعليقٍ قالت فيه: "من غيره ده يتباس".
هذه الصور والعبارات، جعلت بعضا من متابعيها يخمن بأن الأمور بينها وبين أحمد الفيشاوي عادت لطبيعتها وتحسنت الأوضاع بينهما؛ الأمر الذي جعل شائعاتٍ كثيرة تنطلق بهذا الخصوص.
وعلى الرغم من قيام الفيشاوي بنفي الأمر عبر تصريحٍ صحفي، إلا أن طليقته لم تؤكد أو تنفي الخبر، أو تخرج بأي تصريح حول الضجة التي أحدثتها.
وكانت ندى كامل، قد أعلنت في نهاية العام الماضي، انفصالها عن أحمد الفيشاوي بعد زواج استمر أربع سنوات، وقالت في منشورٍ لها عبر إنستغرام، إن الانفصال تم بهدوء وبشكل حضاري، وإن الفيشاوي أعطاها كل حقوقها المادية.
ولكنها لمحت خلال المنشور إلى تعرضها للخيانة؛ الأمر الذي دفعها للانفصال؛ إذ كتبت في منشورها: "أعتقد أنك الآن سعيد مع غيري".
وعادت بعدها كامل للتلميح بأنها تعرضت للعنف الأسري، من خلال ردها على محامٍ اعترض على تغليظ عقوبة ضرب الزوجة.
وجاء في ردها الغاضب، على المحامي: "يعني حضرتك معترض على تغليظ عقوبة ضرب الست بحجة إن مفيش "كشك يدافع عن الرجالة" !!! وإن حضرتك مش مقتنع ومش مصدق وبترفض وبتشجب مشروع القانون ده!! هو أنت مش عايش معانا ولا إيه؟".
وأضافت: "ما شوفتش المستشفيات وحالات التشوه الجسدي قبل النفسي اللي بتحصلنا كل يوم من القريب والبعيد؟ ده احنا بنخاف نمشي في الشارع.. مش نتضرب بس.. ولو مشوفتش ومسمعتش يبقي أنت راجل مش عارف ولا فاهم حاجه".
واستقبل العديد من المعلقين حينها، رأي ندى كامل بالتأييد، لا سيّما مع انتشار ظاهرة تعنيف الزوجة في المجتمع العربي دون رادع حقيقي.