انتقدت الفنانة السورية سوسن ميخائيل طريقة اختيار الممثلين ضمن الأعمال العربية المشتركة.
ورأت الفنانة السورية، أن من بقي داخل سوريا لا يتم اختياره؛ إذ قالت في حديثٍ لها مع برنامج "المختار" على إذاعة "المدينة" السورية: "للأسف نحنا يلي ضلينا بقلب البلد ما عم ينحسب حسابنا بهالقصص".
وبينت ميخائيل، أنها تقاوم هذا الظرف الذي يأخذ منها جهدا نفسيا كبيرا؛ إذ إن إمكانياتها الفنية وأعمالها واسمها تشهد لها، وكذلك الأعمال المشتركة التي شاركت بها قبل الأزمة السورية.
وأشارت النجمة السورية إلى أن السبب يتعلق بالمحسوبيات والعلاقات، لافتةً إلى أنها لا تتواصل مع أحد، ولا تطلب دورا، مبينةً أنها لا يمكن أن تقوم بذلك على الرغم من الصداقة التي تربطها مع الكثيرين داخل الوسط الفني، مضيفةً: "أخاف من الرفض الأمر الذي سيسبب لي إزعاجا شديدا".
وأكدت ميخائيل، على أنها لا ترفض أدوار الإغراء التي تأتي ضمن السياق الدرامي، لكنها ترفض وبشدة القبلة الحميمية، وارتداء ملابس البحر بالمسلسلات التلفزيونية، خاصة وأن الجمهور أحبها بشكل معين، وطريقة أداء محددة.
كما كشقت عن أنها رفضت دورا في فيلم سينمائي؛ لأنه يحتاج إلى ارتداء "المايوه" والظهور به.
وقالت ميخائيل، إن الفنان دريد لحام ساعدها لتكون ممثلة، بالإضافة إلى نضال سيجري وجهاد سعد، كما أن سيجري وسعد قاما بتدريبها للدخول إلى معهد التمثيل دون معرفة عائلتها، وعندما قُبلت في المعهد قابلتها عائلتها بالرفض وبعدها تقبّلوا الموضوع، وأن دريد لحام أخبر والدتها أنه يريدها في مسلسل ووافقت.
وأوضحت ميخائيل بأنها لم تندم على دخولها الوسط الفني على الرغم من الصعوبات، وترفض الزواج إن كان ذلك سيبعدها عن الفن، لكنها إن فكرت بالارتباط فلا بد أن يكون الشريك لديه ملاءة مالية.
وتحدثت ميخائيل عن تأثير الوضع الاقتصادي على خياراتها في العمل، حيث اضطرت للعمل ببعض المسلسلات، ولم تكن مقتنعة بها، لكنها كانت تريد الاستمرار بالعمل، وأن تحافظ على دخل لو بسيطا تؤمن به حاجاتها الحياتية.
وأعربت الفنانة عن حزنها العميق بعد فقدان والدتها مؤكدة على العلاقة القوية التي كانت تجمعها بها قائلةً: "أنا بعتبرها مسافرة".
وفي إطار تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل قالت إنها تصور حاليا دورها في مسلسل "بقعة ضوء 15" فقط، بينما اعتذرت عن مسلسل "جوقة عزيزة".