ياسمين صبري ترد على والدها بعد هجومه القاسي عليها
ياسمين صبري ترد على والدها بعد هجومه القاسي عليهاياسمين صبري ترد على والدها بعد هجومه القاسي عليها

ياسمين صبري ترد على والدها بعد هجومه القاسي عليها

بعد أن اتهمها والدها بالكذب بسبب تصريحاتها عن "حياتها البسيطة" في طفولتها، ردت الفنانة المصرية ياسمين صبري بطريقة غير مباشرة عليه بإعادة نشر تغريدة للكاتب عبدالله الهاشمي، مؤلف رواية "العيش الطيب".
وجاء في التغريدة التي أعادت نشرها صبري عبر حسابها على "تويتر": "انسجامك مع ذاتك هو اللي يعطيك الحصانة والقوة الحقيقية.. أما خوفك من أحكام الآخرين في عمقه هو اختلال انسجامك مع ذاتك .. ايش سبب اختلال انسجامك؟ احكامك المؤذية على ذاتك وتصرفاتك.. الكلام اللي يهزك من الآخرين هو حكمك الداخلي على ذاتك".


واعتبر المتابعون أن كلام التغريدة هو بمثابة رد من ياسمين صبري على اتهامات والدها لها بالكذب في تصريحاتها الأخيرة، والتي أوضحت فيها أنها عاشت حياة بسيطة ولم تحصل على كل ما أرادته، لتؤكد من جديد أنها تعيش حياة متوازنة الآن وغير مضطرة للتبرير بسبب انسجامها الكامل مع ذاتها.
وشاركت ياسمين صبري، في دردشة عبر تويتر من خلال Space، أطلقها الكاتب تامر عبده أمين، وقالت: "كنت طفلة لا أملك كل ما أحلم به، كنت بتمنى أملك ملابس وأحذية جميلة، وقتها تخيلت ودربت عقلي الباطن على التخيل ده دون أن أدري، وعندما كبرت الأمر تطور معي وأصبحت بدرب نفسي على تخيل أحلامي وطموحاتي الأكبر".
وأضافت: "كنت أنتمي لطبقة متوسطة، وقد درست في فترة من حياتي في إحدى المدارس الحكومية، وكنت أذهب إلى تمرين السباحة مشياً على الأقدام، وحينها كنت أتخيل أنني أملك أجمل الأشياء في الدنيا، سواء من ملابس أو شقة فاخرة أو سيارة".
فرد الدكتور أشرف صبري، والد ياسمين على تصريحاتها، ليؤكد من خلال تدوينته قبل أن يحذفها أن كلام ابنته عن طفولتها عارٍ من الصحة.


وكتب أشرف صبري: "دي المدرسة اللي اتخرج منها بناتي اللي واحدة منهم بتدعي إنها كانت في مدارس عربي، وعاشت حياة بائسة فقيرة، وإنها وصلت بمجهودها! هو الكذب في حد يوصل للدرجة دي؟ أنا أفهم الكذب لما تبقي غلبانة وتكذبي".


اللافت أن ياسمين صبري لم تعلق حتى اليوم على تصريحات والدها النارية المتتالية، ولم تكذب أو تنفي ما قاله سابقاً بحقها، بعد أن نفت علاقتها به منذ أن كان عمرها عامين في تصريحات إعلامية، وبأنها لم ترَ غير والدتها وجدها وجدتها من ناحية الأم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com