كشف الفنان المصري عمر خورشيد تفاصيل الحادثة التي تعرض لها بسيارته خلال الساعات الماضية، وكادت أن تودي بحياته لولا العناية الإلهية التي أنقذته من الموت.
وطمأن خورشيد جمهوره على حالته الصحية، مشيراً إلى أنه يجلس في منزله مع زوجته الفنانة ياسمين الجيلاني وابنته.
وصرح عمر خورشيد لـ"فوشيا" قائلاً: "ركبت سيارتي وخرجت على الطريق السريع مثلما أفعل يومياً، وكانت السيارة تسير بشكل طبيعي جداً، وفجأة بعد زيادة السرعة حتى وصلت إلى ما يقرب من المئة فوجئت بأنني لا أستطيع التحكم في السيارة نهائياً، وحاولت التمسك بعجلة القيادة حتى توقفت السيارة ولكنها توقفت في منتصف الطريق وكل السيارات تأتي بسرعة كبيرة من حولي، وعشت لحظات من الرعب لأن لو اصطدمت بي أي سيارة من الخلف ستنقلب سيارتي وسأموت على الفور، لكن العناية الإلهية أنقذتني واستطعت الخروج من السيارة على خير، وقمت بنقلها وتصليحها".
وأضاف: "أحمد الله أنني كنت بمفردي في السيارة ولم يكن معي ابنتي أو زوجتي لأن الأمر وقتها سيكون أكثر صعوبة لخوفي الشديد عليهما، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي أتعرض فيها لموقف خطير بالسيارة، لكنني استفدت منه أن لا أسير على الطريق بسرعة كبيرة حتى لو كنت على طريق سريع لأنني لو كنت أسير وقتها بسرعة عالية لكان من الممكن أن أصطدم بالسيارات الأخرى لعدم قدرتي على السيطرة على سيارتي".
أما عن أعماله الفنية الجديدة، فقد علق: "أنتظر استئناف التصوير في فيلم براءة ريا وسكينة، مرة أخرى حتى أنتهي من مشاهدي المتبقية فيه، كما أن هناك مشروعا سينمائيا جديدا معروضا علي خلال الفترة الحالية ولكنني لا أستطيع الحديث عن تفاصيله إلا بعد إبرام العقود الخاصة به".
يذكر أن فيلم "براءة ريا وسكينة" بطولة النجمة المصرية حورية فرغلي ووفاء عامر ومنذر رياحنة وأحمد عبد الله محمود ومنة فضالي وأشرف مصيلحي وحسن عبد الفتاح وشريف باهر وياسر علي ماهر، ومن تأليف أحمد عاشور وإخراج عبد القادر الأطرش، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي حول براءة السفاحتين التاريخيتين ريا وسكينة استناداً للعديد من المراجع التاريخية الموثقة.