كشفت الفنانة اللبنانية مايا دياب أنها تعرضت للتحرش الجسدي خلال إحيائها إحدى الحفلات الغنائية بدولة رفضت ذكر اسمها، مشيرة إلى أنها أخذت حقها من المتحرش.
وقالت دياب في برنامج "بصراحة مع"، مساء الاثنين، إنها عندما نزلت عن مسرح الحفل الغنائي مدّ أحد الأشخاص يده إلى مكان في جسدها رغم أنها كانت ترتدي فستانًا محتشما من الأعلى وواسعًا من الأسفل يشبه فساتين باربي.
وأضافت النجمة اللبنانية أنها صرخت بصوت عالٍ بعد تعرضها للتحرش رغم وجود 6 من الحراس الشخصيين حولها، فأشارت لهم إلى المتحرش وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وقد تكون الدماء قد سالت منه من شدة الضرب.
وأوضحت مايا أنه بعض الرحاس حاول حملها وإبعادها عن المكان فرفضت وتوجهت إلى المتحرش وقامت بضربه بقدمها على وجهه، ففرحت كثيرًا؛ لأنها أخذت حقها منه أمام الحضور.
وفي سياق آخر خلال البرنامج؛ كشفت مايا دياب أنها خضعت لعملية تجميد البويضات حتى تتمكن من الإنجاب مرة أخرى.
وقالت دياب إنها سألت ابنتها حول فكرة إنجاب شقيقة لها فوافقت، مشيرة إلى أنها تشجع السيدات على الخضوع لمثل هذه العمليات.
وتابعت: "ما حدا عارف الدنيا شو ممكن يصير فيها، خصوصا إن هناك تأخرا في سن الزواج، والسيدات حاليًا يعملن ويعتمدن على أنفسهن، وتجميد البويضات يعطي فرصة لروح أخرى تعيش".
وأوضحت مايا أنها لا تهتم بعمر الفتاة عندما تتزوج، قد تكون كبيرة أو صغيرة، ولكن المهم أن تكون الفتاة واعية، وتعرف جيدًا ما تفعل، وتتزوج بإرادتها، مضيفة: "أنا عن نفسي أريد الزواج مجددًا".
واستذكرت مايا دياب طفولتها وأحلامها، معلقة: "في صغري كنت أكذب كثيرا على أهلي، وبعمل اللي بدي ياه، وما كنت طفلة مطيعة، وكان حلمي أطلع على التلفزيون وأكون مشهورة.. مش عارفة شو اللي ممكن أعملوا بس كان نفسي أطلع على التلفزيون"، لافتة إلى أنها تحلم بتمثيل وتقديم شخصية الفنانة داليدا.
وأكملت: "أهلي لم يكونوا يعطوني الحرية في حياتي إني أعيش براحتي، وعشان هيك كنت بكدب عليهم، وحاليا لا أتصرف ذلك مع بنتي، بالعكس بعطيها الثقة وبتركها براحتها".
وتطرقت في حديثها أيضًا إلى الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان وهي تبكي بحرقة، وذكرت أن مواطني بلدها يمرون بأوقات صعبة، منذ انفجار مرفأ بيروت عام 2020، مشددة على أنها تحب بلدها وتفتخر به، ولن تتركه.