أكدت الفنانة المصرية دينا أن تعاستها الزوجية سببها حب الرقص، بعدما ارتبطت تسع مرات حسب ما تعتقد، وجميع أزواجها كانوا من خارج الوسط الفني، مشيرة إلى أن الرجل الوحيد الذي لم يخذلها هو ابنها علي.
وأضافت دينا في تصريحات تلفزيونية: "ضل الحيطة أفضل من الراجل اللي ما يصونيش، وفترة حدادي على أي رجل تزوجته لا تزيد عن ثلاثة أيام".
وكشفت أن أحد أزواجها خيّرها إما الطلاق أو التوقف عن الرقص، فاختارت الطلاق، رغم أنها في المنزل، "ست عادية جدًا وبفصل نفسي خالص عن الفن وبطبخ كويس جدا، لدرجة أن ابني علي بيدرس طبخ في خارج مصر وهيبقى شيف".
أما بشأن حقيقة زواجها الآن، فقد رفضت الراقصة المصرية الإجابة عن هذا السؤال، وقالت إن مثل هذه الأسئلة تفضّل عدم الرد عليها أو تعقّب عليها.
وعن بداياتها، ذكرت أنها كانت تدرس الفلسفة في الجامعة صباحًا وترقص في الملاهي الليلية مساء، وارتبطت في المرة الأولى بشخص راقص في فرقة فنون شعبية أكبر منها بكثير؛ لأن والدها رفض وقتها احتراف الرقص.
وأوضحت أن أفضل ألقابها هو "الراقصة حافية القدمين"، وكان هذا اللقب قد أطلق عليها وهي متواجدة في لبنان، لافتة إلى أنها تفضّل الرقص دون أحذية حتى تكون قدمها قريبة من الأرض.
وواصلت حديثها عن حياتها المهنية بالقول: "الجاذبية مصدرها العقل أكثر، ولما حد بيهاجمني بقلة أدب برد عليه لكن لو نقد بناء باسمعه، وأتعمل عني 3 كتب في فرنسا وألمانيا وأمريكا عن الرقص الشرقي وأحسست بطعم النجاح، ولما رقصت في أوبرا شنغهاي ده نجاح بالرغم إن محدش في مصر يعرف".
وكشفت الراقصة دينا: "أنا خريجة آداب قسم فلسفة، ومعايا ماجستير في فلسفة المسرح اليوناني، ووالدي مهندس لاسلكي، وامي كانت تشتغل في سفارة الهند في روما، وانفصلا وأنا عندي 5 سنوات".
وحاولت الفنانة المصرية الانتحار حسب قولها وهي في مرحلة الثانوية، وبررت ذلك لكونها كانت ضعيفة الإيمان أو لديها قصر نظر في أمور معينة. أما بشأن أصعب المواقف في حياتها فهو اعتقادها بأن والدتها توفيت وهي على قيد الحياة، مشيرة إلى أنها حتى في مرحلة الإعدادية كانت تعتقد بأن والدتها ميتة.
وذكرت أيضًا: "كتبت وصيتي عند المحامي مرتين والأخيرة كانت اثناء إصابتي بكورونا لأني كنت حاسة أني خلاص هموت، وكان الهدف هو تأمين مستقبل ابني ويبقي عارف حقيقة ممتلكاته وهو الراجل الوحيد الذي لم يخذلني هو علي ابني، وكنت بفكر أكتب مذكراتي لابني وتراجعت لأني اكتشفت انه عارف كل حاجة عني من الإنترنت".