أعرب الفنان المصري رشوان توفيق، عن سعادته الشديدة بتلقيه دعوة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43، لحضور الختام، ليكون إحدى مفاجآت الحفل، مثلما حدث في الافتتاح وكان الفنان خالد الصاوي هو إحدى مفاجآته.
وصرح الفنان رشوان توفيق لـ"فوشيا"، قائلا: "فوجئت باتصال هاتفي من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، يخبروني بدعوتي لحضور حفل الختام، وبصراحة شعرت بسعادة شديدة، ووافقت على الدعوة دون تفكير أو تردد، خصوصا أنه من مهرجان عريق مثل القاهرة السينمائي الدولي، هذا بالإضافة إلى كونه مهرجان بلدي، وسأكون ضمن الحضور، رغم انشغالي بتصوير عمل درامي جديد، إلا أنني لا أستطيع أن أتأخر عن تلك الدعوة".
وعما إذا كان ينتظر أي تكريم، قال: "لا أعرف إذ كان سيتم تكريمي أم لا، وفي الحقيقة لم أنتظر شيئا، وتكفيني دعوتي وتقديري كفنان له مشوار طويل مع الفن يزيد على الـ60 عاما، وأن أكون ضمن الحضور في مهرجان عريق كما ذكرت، فهذا يكفي".
وعن أزمته المثارة مع ابنته، قال: "لا أريد أن أتحدث في مثل هذا اليوم في تلك الأمور، ولكن لدي أمل كبير أن تنتهي تلك الغمة وتعود الأمور لسابق عهدها، والحمدلله على الحب والدعم الكبير الذي تلقيته من الشعب المصري".
وعلمت "فوشيا" من مصادرها، أن هذه الدعوة جاءت بهدف الدعم والتقدير والتضامن مع الفنان رشوان توفيق في أزمته الآخيرة مع ابنته التي وصلت للقضاء، حيث اتفقت اللجنة الاستشارية وإدارة المهرجان على دعوة الفنان في ختام المهرجان، ليكون ضمن صفوف الحضور، على أن يبث ذلك السعادة والفرح في قلبه، خصوصا أنه لم يكن ضمن المدعوين للمهرجان بشكل عام في السنوات الآخيرة.
وكان نقيب المهن التمثيلية، الفنان أشرف زكي، قد أعلن تضامنه ودعمه الكامل ودعم النقابة أيضا للفنان رشوان توفيق في أزمته مع ابنته التي وصلت لساحات المحاكم، مؤكدا أن كل مستشاري ومحامي نقابة المهن التمثيلية رهن إشارته، مشيدا بالآخير على المستوي الإنساني قبل الفني، إذ كان دائما بجوار زملائه من الفنانين في أزماتهم وفي خدمة وطنه بأصعب الظروف.
وفي تفاصيل الأزمة، فقد بدأت عندما قرر الفنان رشوان توفيق، إعادة توزيع شاليهين بأحد المدن الساحلية كان يمتلكهما، ويتكونان من 4 وحدات، بحيث يعطي ابنة نجله الراحل توفيق حقها فيهن بحسب الشرع والقانون، وذلك بإعادة توزيع القسمة من جديد، وهو ما رفضته ابنته الصغرى آية، وقامت برفع دعوى قضائية ضد والدها ببطلان القسمة.