اتخذت نقابة المهن الموسيقية في مصر برئاسة الفنان هاني شاكر، إجراء جديدًا ضد مطربي المهرجانات، بعد قرار منع عدد كبير منهم من الغناء، أبرزهم حمو بيكا وحسن شاكوش، في حين ما زال قرار المنع محل جدل بين النقاد والفنانين، وحديث رواد السوشال ميديا أيضًا.
وأكد سكرتير نقابة المهن الموسيقية، أحمد رمضان، في تصريح لـ"فوشيا" أن: "نقابة الموسيقيين تتواصل هذه الأيام مع إدارة موقع "يوتيوب" لحذف العديد من الأغنيات لمؤدي المهرجانات، والتي تضم محتوى رديئًا وكلمات مبتذلة".
وعمّا إذا كان من الممكن التراجع عن قرار منع مغني المهرجانات، قال: "القرار لا رجعة فيه، والنقابة لم تتعنت مع أحد، ولكن هناك قوانين وضوابط يجب على الجميع الالتزام بها، وبالتالي الأمر بسيط، فمثلًا من لديه مشكلة في أوراقه واجتاز اختبارات لجنة الاستماع بنجاح، أهلًا به في حالة تقديمه كافة الأوراق كاملة، أما من فشل في الاختبارات فهذا أمره محسوم".
وأضاف: "النقابة تفتح ذراعيها لكل من يلتزم بالقوانين والضوابط المتعارف عليها، والقرارات التي اتخذت مؤخرًا، ليست تعسفية، ولكنها طبقًا لقوانين النقابة التي فاض بها الكيل، بعد محاولات عدة مع مؤدي المهرجانات، ومطالبتهم بتقنين أوضاعهم وتقديم فن محترم، بعيدًا عن الابتذال، ولكن لا حياة لمن تنادي".
وكانت نقابة المهن الموسيقية، قد أصدرت قرارًا بوقف 19 من مغني المهرجانات عن الغناء، وتضمنت قائمة الأسماء الممنوعة: "حمو بيكا، وحسن شاكوش، وكزبرة وحنجرة، ومصطفى زكريا الشهير بمسلم، وأبو ليلة، وأحمد قاسم الشهير بفيلو، وأحمد موزة، وحمو طيخة، وريشا وكوستا وسمارة، وشواحة، وولاد سليم، والعصابة، والزعيم، وعلاء فيفتي، وفرقة الكعب العالي، ومجدي شطة، ووزة، وشكل، وعمرو حاحا"، إضافة إلى حسن أبو الروس، لعدم التزامه بالمظهر العام، والقواعد الخاصة بالنقابة.
وأثار قرار المنع جدلًا واسعًا على السوشال ميديا، وداخل الأوساط الفنية، إذ هاجم البعض النقيب هاني شاكر، وطالبوه بضرورة مراجعة قراره.
ويُعدّ رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، أبرز الشخصيات التي عارضت قرار النقابة الأخير، حيث اعتبره "معيبًا" بحسب وصفه.
كما انتقد عدد من الفنانين القرار أيضًا، من بينهم: عبير صبري، ومحمود العسيلي، وأيتن عامر.