قالت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز إنه يجب وضع والديها في السجن بسبب سيطرتهما على حياتها وأمورها المالية لأكثر من عقد من الزمان.
وجاءت تعليقات سبيرز في مقطع فيدو نشرته على إنستغرام بعد حكم قضائي بإنهاء فترة الوصاية عليها من قبل والدها، والتي استمرت 13 عامًا.
وأشارت سبيرز في رسالة لمعجبيها إلى أنها تشعر بالراحة والامتنان للاستقلاية التي تحققت لها والشعور بأنها امرأة بتمتعها بحرية قيادة السيارة او الذهاب لماكينة الصراف الآلي.
وألمحت سبيرز إلى أنها قد تحذو حذو ميغان ماركل زوجة الأمير هاري والمغنية البريطانية أديل، وتجري مقابلة تلفزيونية مع اوبرا وينفري للتحدث عن ما حدث لها.
وكتبت قائلة: "بصراحة، ما زلت اندهش كل يوم .. أستيقظ لأفكر كيف تمكنت عائلتي والوصاية من فعل ما فعلوه بي.. كان أمرًا محبطًا ومهينًا!"
وأضافت:"أنا لم أذكر حتى كل الأشياء السيئة التي فعلوها بي والتي يجب أن يكونوا جميعًا في السجن بسببها.. نعم في السجن بمن فيهم والدتي التي تذهب للكنيسة."
ويأتي نشر الفيديو بعد أيام من قرار قاضٍ محكمة في ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية تحرير المغنية الحائزة على جائزة غرامي من الوصاية، وهو ترتيب قانوني سيطر على جوانب كبيرة من قراراتها المالية والطبية لفترة طويلة.
وفي الفيديو أوضحت سبيرز أنها تشعر بالسعادة بعد أن أعادت لها قاضية مقاطعة لوس أنجلوس بريندا بيني السيطرة الكاملة على قراراتها الشخصية والمهنية يوم الجمعة الماضي.
وقالت: "لقد كنت تحت الوصاية لمدة 13 عامًا.. إنها حقًا فترة طويلة لتكون في موقف لا تريد أن تكون فيه.. أنا في الحقيقة الآن ممتنة بصدق لكل يوم ولكوني قادرة على الحصول على مفاتيح سيارتي ولقدرتي بأن أكون مستقلة وأشعر كأنني امرأة."
وتابعت: "امتلاك بطاقة صراف آلي، رؤية النقود لأول مرة، القدرة على شراء الشموع.. صحيح إنها أشياء صغيرة بالنسبة لنا نحن النساء، لكنها تحدث فرقًا كبيرًا."
وأشارت سبيرز التي أعلنت منذ ذلك الحين أنها مخطوبة لصديقها سام اصغري البالغ من العمر 27 عاما الى إنها تريد استخدام قضيتها كجزء من دعوتها ضد الوصاية غير العادلة للأشخاص الذين يعانون من "إعاقات او امراض حقيقية."
كما انتقدت والدها في الفيديو ، قائلة: "لقد عشت مع الضحايا طوال حياتي كطفل ولهذا خرجت من منزلي وعملت لمدة 20 عامًا."